«فاروق»: الصيدليات الكبرى «أوكار» لبيع الأدوية المهربة و«المغشوشة»
قال الدكتور أحمد فاروق، أمين عام نقابة الصيادلة، إن عمليات تهريب الدواء الممنهجة، تهدر الاقتصاد القومي، لافتًا إلى أن الأدوية المهربة تشترى بالعملة الصعبة، وغير معلومة المصدر، ما يعد أمرًا كارثيًا يضرب الاقتصاد القومي في مقتل، ويضر بسمعة الدواء في الداخل والخارج.
وأكد «فاروق» في مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأحد، أن المواطن يتعرض لحملة شرسة من قبل أشخاص يسعون إلى تضخم أموالهم وشركاتهم لذا تسعى نقابة الصيادلة كمؤسسة وطنية هدفها الحفاظ على أمن المواطن المصري والاقتصاد القومي، إلى حماية الصيدلي والمريض من خلال التعاون مع جهاز حماية المستهلك وإدارة التفتيش الصيدلي في ضبط الأدوية المهربة وغير المسلجة بوزارة الصحة، بعد أن أصبحت سلاسل الصيدليات الكبرى أوكاراً لبيع الأدوية المهربة و«المغشوشة».
وأشار إلى أن نقابة الصيادلة، بالتعاون مع
جهاز حماية المستهلك، يملكان خطة مشتركة ستكون حلقة طمأنينة للصيادلة والمرضى وستعمل
على تفعيلها خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن نقابة الصيادلة ستقدم لمجلس النواب برنامجا «كوديًا مشفرًا» لا يمكن تزويره لكل علبة دواء مصرية، بالتعاون مع أحد أكبر الشركات وهو برنامج يساعد المرضى في معرفة الأدوية المغشوشة والمهربة من خلال الكشف عليها بتطبيق على الموبيلات الحديثة.