مذكرة أمام النيابة الإدارية تلغي قرارات صفاء حجازى أثناء العلاج
بعد عودة صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلى مكتبها بعد فترة علاج استمرت أكثر من 3 أشهر، تغيرت كل التوقعات في «ماسبيرو»، خاصة أن المسئولين الطامعين في منصبها أشاعوا أنها لا تعمل من مكتبها، وأنه يجري حاليًا اختيار من يتولى المنصب بدًلا منها، لكن ظهورها نفى كل هذه الشائعات.
وظهرت مفاجأة لـ«صفاء حجازي»، من الممكن أن تتسبب في كارثة جديدة بـ«ماسبيرو»، وهي تلك الخاصة بإلغاء كل القرارات والترقيات والجزاءات التي أصدرتها «حجازي»، أثناء فترة علاجها في مستشفى تابع لـ«الجيش».
وقدم هاني جعفر، الرئيس السابق لقطاع القنوات الإقليمية، والذي تمت الإطاحة به من منصبه في شهر سبتمبر الماضي، مذكرة هامة إلى الجهات الرقابية والقضائية كشف فيها بطلان القرار الخاص بإقالته من منصبه، وبطلان أي قرار اتخذته صفاء حجازي، طوال فترة وجودها في المستشفى، وفقًا للقانون الذي ينص على عدم إصدار قرارات من أي مسئول خارج مكتبه، أو في إجازة.
«النيابة الإدارية»، تلقت هذه المذكرة، وأنهت التحقيق معه في القضية رقم 21 لسنة 2017، لكن في حالة تطبيق القانون سوف يتم إلغاء كل قرارات «حجازي» خلال الثلاثة أشهر الماضية، ما سيتسبب في مشكلات للعديد من العاملين في «ماسبيرو»، خاصة الذين صدرت قرارات لهم بـ«الترقيات أوالنقل أو حتى الجزاءات».