مسجل خطر يقتل ابن عمه ويقطع عضوه الذكري.. والسبب مفاجأة
كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة الساحل، بلاغا من "ى. ن. م. م"، 22 سنة، طالب بمعهد فنى تجارى، بعثور "س. ا. أ"، عاملة نظافة، على أجزاء بشرية داخل أحد صناديق القمامة بشارع حسن الحلوانى، بجوار مدرسة الجوهرى.
بالانتقال والفحص تبين أن الأجزاء البشرية المعثور عليها عبارة عن الجزء السفلى لذكر مجهول الهوية مقطوع العضو الذكرى، داخل جوال أبيض اللون.
بإجراء التحريات تبين أن وراء هذا الأمر شخص يدعى "محمد.ر"، 30 سنة، مسجل خطر، سبق اتهامه في 5 قضايا، حيث حمل جثة المجني عليه، وهو نجل عمه "حامد.م"، 39 سنة، داخل جوال، وألقاها بصندوق القمامة مكان العثور عليه.
عقب تقنين الإجراءات تمكنت قوات الأمن من القبض عليه، وبالتحقيق اعترف بارتكاب الجريمة للانتقام لشرف زوجته، حيث إن المجني عليه مسجل خطر، تعدى على زوجته "ا. ت. أ. م"، 19 سنة، ربة منزل، من أجل رفضها معاشرته جنسيًا.
وأضاف أنه في يوم الواقعة اتصل المجنى عليه به؛ لسؤاله عن مكانه بدعوى مقابلته وأبلغه بحضوره بعد ساعتين، وعقب حضوره لمسكنه فوجئ بتواجد المجنى عليه وهو يحاول التعدى على زوجته؛ واغتصابها، ما أدى إلى حدوث مشاجرة بينهما، تطورت إلى إحضاره سكين المطبخ، وطعن نجل عمه عدة طعنات أدت إلى وفاته.
وأوضح أنه حاول إخفاء الجريمة، فقطع الجثة إلى نصفين وتخلص منها بوضعها داخل جوالين، وألقى أحدهما بمكان العثور والآخر بطرح النهر أسفل كوبرى الساحل.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجارِ العرض على النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيق.