الورقي
6 أيام تحدد «تكتيكات» خالد على في معركة «الرئاسة».. إما المشاركة أو الصدام مع «الجنرال»؟
خلال الفترة الماضية، عقد المحامي خالد على، المرشح الرئاسي المحتمل، مؤتمرًا صحفيًا، أعلن فيه مشروع قانون لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
نرشح لك: أمين إسكندر لـ«النبأ»: نعيش في دولة السيسي والنظام يحكم عن طريق «الفزاعات»
وشمل مشروع القانون الذي أعلنه «على»، ضمانات وشروطًا بشأن عملية إجراء الانتخابات الرئاسية، ومنها: فتح المجال العام، إطلاق حرية الصحافة والرأي وتداول المعلومات، وإلغاء الحجب عن المواقع، وإنهاء حالة الطوارئ منذ الإعلان عن فتح باب الترشح، وتضمن الإطار التشريعي مدة دعائية معقولة للمواطنين والمرشحين، وكفالة حق المرشحين في عقد المؤتمرات والالتقاء بالشعب دون ملاحقة، والتزام أجهزة الدولة بالحياد والتزام الأجهزة المشاركة بالعملية الانتخابية بالحياد.
وبالأمس، أعلن المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، عن عقد مؤتمر صحفى عالمى يوم الإثنين المقبل - 6 أيام من الآن - للإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات، وجميع القرارات والضمانات المنظمة للانتخابات.
وقال خالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين السابق، والمتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الرئاسي المحتمل خالد على، إن الحملة تنتظر رد الهيئة الوطنية للانتخابات على الضمانات والشروط التي طالب بها خالد على، بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف «البلشي» في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن المشاورات بين حملة خالد على والكيانات السياسية الأخرى مستمرة، لافتًا إلى أن الاتصالات «مفتوحة» على جميع الاتجاهات.
وتابع:«في حالة الموافقة على الضمانات والشروط التي طالب بها خالد على، فإن هذا الأمر سيكون عظيمًا جدًا، وسيتم تنظيم مؤتمرات انتخابية في القاهرة وجميع المحافظات».
واستكمل: «ولكن في حالة عدم الاستجابة للشروط والضمانات، سيتم دراسة الموقف لتحديد اتجاه حملة خالد على فيما بعد؛ لأننا لن نشارك في انتخابات هزلية».
وبشأن التضييقات الأمنية على أعضاء حملة المرشح المحتمل خالد على، قال «البلشي»، إنه في حالة حدوث تضييقات أمنية سيتم الإعلان عنها بشكل إجمالي في تقرير مفصل يصدر عن الحملة.
نرشح لك: «مجاذيب الفريق».. اتصالات سرية لـ«إشعال» حرب السيسي وشفيق في انتخابات 2018
بدوره، قال المهندس عبد العزيز الحسيني، نائب رئيس حزب «تيار الكرامة»، إن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يستجيب للضمانات الانتخابية التي طلبها خالد على، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لا يمنع المطالبة بهذه الضمانات، وضرورة الدفاع عنها.
وأضاف «الحسيني» في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن أعضاء الأحزاب السياسية يتم سجنهم لمدد طويلة في اتهامات لا تستحق، لافتًا إلى أن السلطة لا ترغب في وجود مرشحين للرئاسة، بدليل «تقفيل الدنيا» أمام السياسيين، والسيطرة على الصحف والفضائيات.
وتابع: «خالد على مهدد بالسجن، وقنصوة أخد 6 سنوات، وشفيق مهدد أنه هيحصله وهيجراله لو ترشح في الانتخابات»، مشيرًا إلى أن هذا المناخ لا يعني أنه ستكون هناك انتخابات رئاسية قادمة.
