«محامي» يكشف لـ«النبأ»: «مفاجأة» في واقعة فتحية «زعيمة عصابة» سرقة المساكن بـ«المعادي والبساتين»
كشف مصطفى صبحي المحامي ودفاع المتهمين في واقعة سرقة المساكن بمنطقتي المعادي والبساتين تفاصيل جديدة بعدما أكدت تحريات المباحث تورط أفراد العصابة، كل من «فتحية»، وأبناؤها «مايا وعلي»، وجارتهم «شيماء»، في ارتكاب عدد 26 حادث سرقة بأسلوب المفتاح المصطنع وكسر كالون الباب.
وقال دفاع المتهمين لـ«النبأ»، إنه حصل على 7 أحكام بالبراءة تأسيسًا، على كيدية الاتهام في هذه الوقائع، وتم حفظ إحدى القضايا.
وأضاف «صبحي» أنه اتهم «المجني عليه» في المحضر رقم 28596 لسنة 2017 جنح البساتين بالبلاغ الكاذب وطلب من النيابة العامة اتخاذ شئونها نحوا تحقيق ذلك الاتهام.
وأكد «المحامي» أن المجني عليه أدلى بأقواله أمام المستشار عمر الصغير وكيل نيابة البساتين قائلًا: «أنه تعرض مسكنة للسرقة منذ 4 سنوات وعند منذ علمه بضبط صاحبة الكوافير منذ شهرين في سرقة المساكن توجه إلى القسم وتعرف على المسروقات وقتها واتهمهم بالسرقة، وأثناء عودته إلى منزله أخبر زوجته بالمسروقات حيث أكدت له أن المسروقات ليست خاصتهم وتشبه مسروقاتهما فقط لكنها ليست هي، وهذا الأمر جعله يتوجه إلى النيابة العامة ليدلي بأقواله في هذا المحضر المحرر بهذه الواقعة».
يذكر أن تحريات المباحث التي تمت في نوفمبر الماضي بمعرفة النقيب أحمد مصلح معاون مباحث قسم شرطة البساتين، كشفت تورط عصابة «فتحية» في ارتكاب عدد 26 حادث سرقة مساكن بأسلوب المفتاح المصطنع بمنطقة البساتين.
وتوصلت التحريات إلى أن أفراد العصابة هم كل من «فتحية» 38 سنة صاحبة «كوافير» وأبناؤها كل من «علي» 17 سنة و«مايا» 11 سنة وجارتهم «شيماء» 27 سنة وتخصص نشاط هذا التشكيل في سرقة المشغولات الذهبية والأموال من داخل المساكن بدائرة القسم.
وعقب إجراء التحريات تم استهدافهم بقوة من ضباط وحدة مباحث القسم بقيادة رئيس المباحث وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطهم، وتم اصطحابهم إلى ديوان القسم.
بمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، اعترف المتهمون بارتكابهم وقائع السرقة من داخل المساكن بدائرة القسم، وتم بإرشادهم ضبط المسروقات.
وباستدعاء المجني عليهم تعرفوا على المضبوطات، متهمين أفراد التشكيل العصابي بالسرقة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.