رئيس التحرير
خالد مهران

بعد بيان تركي آل الشيخ.. إعلامي شهير «يذبح» الخطيب بـ«سكينة تلمة»: «هوان ورخص»

الخطيب وتركي آل الشيخ
الخطيب وتركي آل الشيخ


كتب الإعلامي الشهير حافظ المرازي، «منشورًا» علّق فيه على بيان تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، والخاص بملابسات إعلانه الاعتذار عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي.


وبدأ «المرازي» حديثه قائلًا: «تركي آل الشيخ يا للهوان ورخص المصريين أمام أموال السعودين»

وقال «المرازي»: «دونالد ترامب يمكن أن يفقد رئاسته لأمريكا بمجرد أن يتوصل المحققون لدليل يثبت أن الروس ساعدوا الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري ترمب، أو أن السعودية والإمارات لعبا دورا موثقا لتمويل الحملة، وليس مجرد اجتماعات في نيويورك أو جزيرة سيشل».


وتابع: «أما لدينا في حملة انتخابات رئاسة النادي الأهلي الأقدم في تأسيسه من عمر الدولة السعودية الثالثة والحالية، فإن وزير الرياضة السعودي يعلن بدون أي حرج أنه مول حملة انتخاب الخطيب بستة ملايين جنيه، لأن المرشح يشكو من الدعم المالي الذي يقدمه مصريون كساويرس لحملة منافسه محمود طاهر، ويكشف تركي آل الشيخ أن مجموع الأموال التي صرفها على النادي الأهلي المصري في خمسة أشهر فقط بلغت 260 مليون جنيه».


واستكمل: «ويروي كيف أنه يستدعي اللاعبين المصريين ويدفع لمن يريدونه في الأهلي أو خارجه أو خارج مصر، وأن محاميه الإعلامي الدكتور خالد أبو بكر يتولى الوساطة ويحضر الناس إلى الرياض أو من القاهرة، وأن مسئولا كبيرا في الحكومة كان يساعده في التوسط مع الخطيب، وأنه اتصل بمسئولين في مصر ليزيدوا على الفور عدد المتفرجين المسموح بحضورهم مباراة معينة في الاستاد رغم القيود الأمنية على العدد، ثم بعد أن اختار الخطيب مدربا برتغاليا (دياز) للنادي الأهلي رشحه له الشيخ، إذا بالسعوديين يفضلون أن يكون المدرب مع منتخبهم، فيلغي الشيخ الاتفاق ويعطيه للسعودية، قائلا بكل صراحة يحترم عليها، إنه كمسئول سعودي سيختار الأفضل لبلده وليس لغيره، قائلا إنه مقتنع بأن هذا ما سيفعله أي مصري بالمثل».


وتابع: «للأسف ليس هذا ما يفعله المصريون معنا الآن يا شيخ، كما أن السعوديين، وليس الأمريكيون وحدهم، فلن يقبلوا أو يسمحوا بتدخل مواطن دولة أخرى في رئاسة نواديهم أو لاعبيهم» لكن معلهش: العين متاعلاش على الحاجب يا كفيلنا».