قصة مثيرة حول وفاة شقيقة شيخ الأزهر ورفض حضور جنازتها
حصلت النبأ على تفاصيل مثيرة بخصوص ،قصة معرفة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، بوفاة شقيقتة حيث حدثت الوفاة ، في وقت متأخر من الليل، وأن الأخ الأكبر لفضيلته أوصى بالتريث في إخبار فضيلته حتى يستيقظ من نومه؛ لأنه لن يتمكن من حضور الدفن الذي كان في الصباح الباكر ، وحين استيقظ الإمام وعرف بالوفاة ردد متأثرا : (إنا لله وإنا إليه راجعون)، وأخذ يدعو لشقيقته بالرحمة والمغفرة، ويذكر صبرها علي تربية أبنائها بعد وفاة زوجها في سن مبكرة، وصبرها على المرض في أواخر أيامها -رحمها الله -.
ومع كثرة المطالبين بضرورة إلغاء المواعيد المحدده مسبقًا بالمشيخة، وتأجيل موعد الانعقاد الدوري لاجتماع هيئة كبار العلماء، حتي إن أصحاب المواعيد طلبوا تأجيل الموعد تقديرًا للظروف، فأصر فضيلته أن تبقى الأمور كما هي وعلى طبيعتها، قائلا: يجب أن نكون قدوة، فالموت ليس نهاية الكون ولا تتوقف عنده الحياة والأشغال، يجب أن نمضي في عملنا ونكمل الطريق.. وفي نهاية اليوم سوف أسافر إلى الأقصر لأكون بجوار أسرتي وأبناء شقيقتي، ووجه بسرعة الإعلان أن العزاء قاصر على الأسرة حتي يعفي السادة المسؤولين والجميع من الحرج وتبعات مشقة السفر مع اشتداد حرارة الجو، وألا نشغلهم عن أعمالهم ومسؤولياتهم أعانهم الله عليها..