عقد مؤتمر مهم لـ«الطاقة الذرية» فى شرم الشيخ.. هذه تفاصيله
قال الدكتور عاطف عبد الحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن مصر ستشهد انعقاد الدورة الـ14 لفعاليات المؤتمر العربي للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، الذي ستنطلق فعالياته بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 16 إلى 20 ديسمبر الحالي، والذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية.
وأضاف «عبدالحميد»، أن المؤتمر سيشهد تقديم بحوث علمية من مختلف الدول العربية، ويصل البحوث المرتقب تقديمها حوالي 170 بحثا يغطوا الأنشطة المختلفة للطاقة الذرية من عدة دول: (تونس، ومصر، والعراق، والمغرب، والسودان، واليمن)، مشيرا إلى أن المؤتمر يعقد كل عامين في إحدى الدول العربية.
وأوضح أن مصر تستضيف المؤتمر للمرة الرابعة منذ إنشائه، حيث يناقش عدة محاور، منها العلوم النووية الأساسية، وتطبيقات النظائر المشعة في الصناعة والزراعة وموارد المياه، ومجالات المفاعلات النووية والخامات والوقود النووي والأمن والأمان النووي.
وأشار إلى أن عدد المشاركين في المؤتمر يبلغ 250 مشاركا من مختلف الدول العربية، منهم 170 شخصا سيقومون بتقديم بحوثا مختلفة، بالإضافة لأكثر من 40 مستمعا، وكذلك دعوة المتخصصين من المجالات المختلفة، من خلال انعقاد 3 جلسات متوازية تعقد في توقيت واحد، كل جلسة تتناول محورا، أما المحاضرات فسيتم حضور جموع المشاركين في المؤتمر بفاعلياته.
وأكد أن مصر من أوائل الدول النامية التي استشعرت الدور الحيوي للتطبيقات السلمية للطاقة الذرية في خدمة التنمية الوطنية، لذلك صدر قانون رقم 509 لسنة 1955 بإنشاء لجنة الطاقة الذرية كهيئة قائمة بذاتها، تستهدف تمكين الدولة من استغلال الطاقة الذرية في الأغراض السلمية من علمية وطبية، وصناعية، وزراعية وغيرها لمسايرة التقدم العلمي.
ونوه بأنه على مدار السنوات الماضية دأبت الهيئة على تطوير التكنولوجيا الراقية في مجالات استخدام النظائر المشعة والمصادر الإشعاعية في الطب والزراعة والمياه الجوفية والصناعة وغيرها، خاصة أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالتكنولوجيا النووية باعتبارها المحرك الرئيسي لتطوير التكنولوجيات المتقدمة في العديد من المجالات، التي عملت الهيئة خلال هذه الفترة على تطوير معاملها وتزويدها بأحدث التقنيات وكونت قاعدة بشرية علمية احتكت بأرقى المدارس النووية في أنحاء العالم.
ومن المقرر أن تدور فعاليات المؤتمر حول الاستخدامات الطاقة السلمية للطاقة الذرية، خاصة أن مصر من أكبر دول العالم في استخدامات للطاقة الذرية في مجالات الصناعة والزراعة والطب وما ينقصنا كان توليد الكهرباء من الطاقة النووية وهذا سيتم تفعيله في مفاعل الضبعة النووي.