رئيس التحرير
خالد مهران

بالصور.. افتتاح مقر جديد لنقابة الزراعيين بواحة سيوة

نقابة الزراعيين
نقابة الزراعيين


افتتح الدكتور سيد خليفة، نقيب المهن الزراعية المقر الجديد للنقابة في مدينة سيوه، لتقديم مختلف الخدمات لأعضائها بواحة سيوة، من خلال الخبرات العلمية لأعضاء النقابة وتنظيم قوافل زراعية إرشادية من النقابة لتعويض الدور الغائب لوزارة الزراعة في تحقيق هذه الأهداف ضمن استراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيق التنمية المستدامة لمصر حتى 2030.

والتقي بمجموعة من المزارعين فى واحة سيوة ومنهم مع المهندس الزراعى أحمد خليل، الحاصل على جائزه خليفة للتمور كأفضل مهندس زراعي لخدمة التمور لعام 2018 بسيوة لمناقشة التحديات التي تواجه التنمية الزراعية المستدامة بالواحة، وخاصة مشاكل الصرف الزراعية والضوابط اللازمة للإستفادة من المياه الجوفية في تنفيذ خطط التوسع الأفقى مع زيادة كفاءة استخدام المياه الجوفية وفقا للضوابط التى اعتمدتها وزارة الرى للحفاظ على المخزون الجوفى فى الواحة.

وقال "خليفة" فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح مقر النقابة في مدينة سيوه بحضور الدكتور يحي ابراهيم علي أستاذ مساعد بكلية الزراعة بمطروح والقائم بأعمال النقابة في سيوة، والدكتورعبد الله زغلول نائب رئيس مركز بحوث الصحراء ولفيف من المهندسين الزراعيين العاملين بالقطاع الزراعي بسيوه ومطروح ان النقابة تستهدف تحديد معالم حدود التنمية الزراعية في مصر وخاصة المناطق الحدودية في سيوه والسلوم وشرق العوينات وحلايب وشلاتين وشرق سيناء، من خلال الإستفادة من الميزة النسبية لواحة سيوه في إنتاج الزيتون والتمور الأكثر إقبالا علي المستوي المحلي والدولي.

وأضاف نقيب الزراعيين، ان واحة سيوه تعد أهم مراكز محافظة مطروح إنتاجا للزيتون حيث تمثل المساحة المثمرة لأشجار الزيتون بها حوالي 45% من المساحة المثمرة للزيتون بالمحافظة، مشيرا إلي ان أهم المشاكل التسويقية والإنتاجية للزيتون في الواحة هي ارتفاع منسوب المياه الجوفية وإرتفاع مستوي ملوحة المياه والتربة وعدم مراعاة مزارعي الزيتون في الواحة لمواعيد وكميات المياه اللازمة لكل مرحلة فسيولوجية للنبات وعدم إجراء عمليات التقليم اللازمة وإنتشار ظاهرة الثمار الصغيرة، فضلا عن بعد واحة سيوه عن الأسواق الرئيسية وهو ام يعتبر عائقا أمام تسويق المحصول.

وطالب "خليفة" الحكومة بوضع برنامج زمني للنهوض بزراعة زيتون الزيت للإستفادة من الميزة النسبية لمصر في زراعة المحصول، مشددا علي أن مناخ مصر ومواردها المائية والارضية تجعل منها أفضل مناطق الزراعة في العالم، ورغم ذلك خلت قائمة المجلس الدولي للزيتون من حصول مصر علي ترتيب دولي في تصدير زيت الزيتون رغم أهميته في تقليل الانفاق علي الرعاية الصحية في حالة التوسع في إستهلاك الإنتاج في الأسواق المحلية.

وأضاف نقيب الزراعيين إنه لابد من وجود إرادة سياسية لدي مسئولي وزارة الزراعة لتقديم التسهيلات اللازمة والخبرات الزراعية للمزارعين لحثهم علي زراعة أصناف الزيتون المخصصة لإنتاج الزيت، لإستعادة دور مصر في مجال الإنتاج والتصدير، مشيرا إلي أن الإنتاج الحالي لا يتناسب مع مكانة مصر والميزة النسبية لمناخها خاصة في السواحل الشمالية الشرقية في سيناء والغربية في مطروح في تحقيق هذه الأهداف.

وأشار نقيب الزراعيين إلي أهمية التوسع في أصناف الزيتون لأغراض إستخراج الزيت وهي من الأصناف التي ترتفع فيها نسبة الزيت بنسبة تزيد عن 15% بالإضافة إلي المواصفات الطبيعية والكيماوية الجيدة، والتوسع أيضا في زراعة أصناف ثنائية الغرض وتتميز هذه الأصناف بمواصفات تجمع بين جودة اللحوم والارتفاع في محتواها من الزيت بما يجعلها صالحة لكلا الغرضين وهما التخليل وإنتاج الزيت.

ولفت "خليفة"، إلي أهمية التوسع في زراعة الأصناف الفاخرة من نخيل التمر، ضمن إستراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 2.5 مليون نخلة من الأنواع المتميزة من نخيل التمر لأغراض زيادة قدرة مصر علي تصدير التمور وخاصة في واحة سيوه، والإستفادة من خطة الرئيس لإنشاء أكبر مزرعة للنخيل بالتوسع بألاصناف العربية في سيوه، موضحا إن إجمالي عدد النخيل في الواحه ما يقرب من 721 الفا و877 نخلة من 3 أنواع رئيسية هي السيوي والعزواي والفريحي بالإضافة إلي أصناف أخري.

وشدد نقيب الزراعيين علي أهمية اقامه مجمع لتنظيم جمع التمور وإنشاء أسواق للتمور توجد فيها مكتب دائم لمراقبة الجودة والمعاملات السليمة، مشيرا إلي أهمية إعادة تحديث قاعدة البيانات الاحصائيه والاقنصاديه الخاصة بزراعه النخيل على مستوى مصر بشكل اكثر دقه و موضوعية، وزيادة تقديم خدمات الإرشاد الزراعي والدعم الفني الزراعي، وتدريب المزارعين على الاهتمام بمقاومة الآفات وإتباع الممارسات الزراعية السليمة للحد من الآفات والتلوث.