"بحوث الصحراء" يُصدر 5 توصيات هامة للتنمية الزراعية
أكد الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء، أهمية إصدار دليل للوعي البيئي وعمل خريطة للمخاطر وسبل مواجهتها لتيسير مهمة متخذي القرار في توجيه جهود التنمية بالمناطق الصحراوية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "التوعية البيئية ومواجهة المخاطر بين البيئة الريفية والصحراوية.. رصد وتقييم المخاطر البيئية لتنمية المجتمعات الصحراوية"، اليوم السبت، التي ينظمها قسم الإرشاد الزراعي بالمركز بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة المنصورة.
وقال، إن الورشة تهدف إلى عرض ومناقشة مخرجات برنامج الوعي البيئي الريفي بمحافظة الدقهلية، ودراسة فرص إنتاج مركز بحوث الصحراء لدليل للوعي البيئي الصحراوي، ودراسة فرص إنتاج خريطة إلكترونية للمخاطر البيئية بالمحافظات الصحراوية، ودراسة إمكانية تعميم مخرجات دراسة البيئة الريفية على البيئة الصحراوية.
وأضاف أن برنامج الورشة تضمن في جلسته الأولى عرض لتجربة جامعة المنصورة في إصدار دليل للوعي البيئي وخريطة إلكترونية للمخاطر البيئية بمحافظة الدقهلية، ورؤية مركز بحوث الصحراء لتنفيذ التجربة بالمجتمعات الصحراوية، مشيرا إلى أن الجلسة الثانية تضمنت مناقشة محاور المفترضات والتوقعات، المخرجات المتوقعة، الإجراءات والخطوات، وحصر أولي للمخاطر البيئية الصحراوية.
وتابع أن الورشة أسفرت عن عدة توصيات منها أهمية اتساع قاعدة حصر وتصنيف المخاطر البيئية الصحراوية وتنوع أساليب وآليات الحصر والتصنيف من خلال ورش العمل ولقاءات الخبراء ونماذج المخاطر باعتبارها أولي الخطوات الأساسية في إعداد دليل الوعي البيئي الصحراوي وإنتاج الخرائط الإليكترونية للمخاطر البيئية بالمحافظات الصحراوية.
كما شملت ضرورة تنظيم عملية إدارة وإنتاج دليل الوعي البيئي الصحراوي عقب حصر وتصنيف المخاطر البيئية الصحراوية بتشكيل فريق فني وإرشادي لكافة البيئات الصحراوية وفريق من المتخصصين والخبراء بالمركز لكتابة وحدات الدليل وتحريره وإخراجه، ومراجعته قبيل إصداره في صورته النهائية، حصر الهيئات والجهات التنفيذية والشعبية العاملة في مجالات التوعية ومواجهة المخاطر البيئية الصحراوية، بناء استراتيجية للتوعية ومواجهة المخاطر البيئية في ضوء مصفوفتي العوامل الاستراتيجية الداخلية والخارجية بالمحافظات الصحراوية.