الورقي
حقيقة إجبار شيخ الأزهر على تقديم الاستقالة وتجهيز «جمعة» لخلافته
هشتاج «أدعم شيخ الأزهر»، و«أدعم مولانا شيخ الأزهر»، و«متضامن مع شيخ الأزهر» كان الأكثر انتشارا على صفحات ومجموعات الأزهريين ومحبي الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ردا على الأنباء التي ترددت بقوة، أمس الإثنين، بشأن وجود ضغوط كبيرة من جانب الدولة لإجبار الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على تقديم استقالتة ، وأن الدولة تجهز الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية لتولي منصب شيخ الأزهر وخلافة الطيب في المشيخة.
كان موقع «الشبكة العربية»، نشر تقريرًا مطولًا تحت عنوان "جهة سيادية تجبر الطيب على تقديم استقالته"، جاء فيه أن جهات سيادية أرسلت لشيخ الأزهر إشارات واضحة ومتكررة تطلب منه تقديم الاستقالة من منصبه طواعية لحفظ كرامته وكرامة الأزهر، وفقًا لما نشره الموقع.
وانتشرت أخبار استقالة الطيب بقوة على جميع مجموعات العاملين بالأزهر ومحبية، معلنين مساندة الطيب رافضين تماما فكرة الاستقالة سواء كانت برضاه أو عن طريق الإجبار.
ووأشارت بعض مجموعات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الموقع مدعوم من جماعة الإخوان المسلمين، وأنهم رواء نشر تلك الأخبار التي لا تمت للواقع بصلة.
يذكر أن الأمام الأكبر يمارس عمله بشكل طبيعي، ولم يتغيب يوما واحد عن الذهاب للمشيخة، وأن جميع المحيطين به ينفون هذه الأنباء تماما.
