رئيس التحرير
خالد مهران

شيخ الأزهر يطالب الأزواج بأمر هام في العيد.. اعرف التفاصيل

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال الإمام الأكبر الدكتور  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنَّه يجب على العلماء أن يتصدوا لظاهرة رفض الآباء تزويج بناتهم عند تقدم شخص كفء، من أجل إنقاذ ضحايا هذه الظاهرة التي تنتشر في بلادنا العربية بشكل حاد، حيث يتم رفض الخاطب في كثير من الأحيان لأسباب تعود إلى مسألة التفاخر بين العائلات وليس بسبب معايير منطقية مقبولة خاصة بالخاطب. 

وشدد "الطيب"، على ضرورة الابتعاد عن الحكم على الخاطب بناء على مستوى التفاخر بين العائلات، لأن هذه نظرة غير آدمية وغير إنسانية، لأن الناس كلهم من آدم وآدم من تراب، وقد كانت هذه النظرة سائدة قبل الإسلام، وجاء الإسلام ليهدمها. 

ودعا فضيلة الإمام الأكبر، إلى إعطاء البنت أو المرأة حقها في أن تقبل الزواج من الشخص الذي تراه مناسبًا عندما يتقدم لزواجها، وألا يعضل أولياء الأمور المرأة أو البنت في أن تتزوج بالشخص الكفؤ الذي ترغب فيه ويرغب فيها، وهو على دين وخلق ويستطيع الإنفاق عليها، مشيرًا إلى أن العضل هو منع الولي المرأة العاقلة البالغة من الزواج بكفئها إذا طلبت ذلك ورغب كل واحد منهما في الآخر.

 

وأكّد شيخ الأزهر أن رفض أولياء الأمور للخاطب الكفؤ المناسب ظلم واضح تتعرض له كثير من الفتيات، مشددًا  على أن المرأة يسلب منها كثير من حقوقها الشرعية بسبب أن البعض يفسرون النصوص الدينية لصالح العادات والتقاليد على حساب الشرع والدين، وكثيرًا ما يتعرض الدين الإسلامي للتشويه بسبب تلك العادات الخاطئة التي هو بريء منها وجاء ليقضي عليها. 


وخاطب الإمام الأكبر الأزواج والزوجات أن يستغلوا هذه الأيام المباركة في التصالح فيما بينهم ونشر روح الود والمحبة في البيوت، وأن لا يأتي عيد الفطر المبارك وهناك زوجة بعيدة عن زوجها، وأن يبادر الأزواج بالذهاب إلى بيوت أهالي زوجاتهم لإعادتهم وإعادة الأطفال إلى جو البهجة داخل الأسرة، فالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة تقيم أسرة وتحفظها من التشتت والضياع.