وباء "الإيبولا" يعود من جديد لإفريقيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل حالة إصابة بالإيبولا فى بيني شرق الكونغو الديموقراطية.
وكانت الصحة العالمية بصدد وفقًا إعلان الكونغو الديمقراطية منطقة خالية من وباء الإيبولا الاثنين القادم.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية على تويتر: "عقب 52 يوما دون تسجيل إصابات، أكدت فرق الرصد والاستجابة الميدانية تسجيل حالة جديدة".
وأضاف مدير الصحة العالمية، أنه "للأسف، يعني هذا أن حكومة الكونغو الديموقراطية لا يمكنها إعلان نهاية وباء إيبولا يوم الاثنين كما كنا نأمل".
وتوفي المريض صباح الخميس في نُزل عقب ظهور الأعراض عليه قبل عدة أيام، وفق ما أفاد مصدر صحي.
وبدأت الكونغو الديموقراطية ومنظمة الصحة العالمية العد التنازلي لإعلان نهاية وباء إيبولا منذ مغادرة آخر مريض للمستشفى بداية مارس.
وتقاتل جمهورية الكونغو الديمقراطية الآن ثلاثة أمراض مميتة منفصلة: الإيبولا وكوفيد 19 والحصبة.
بدأ وباء الإيبولا في المنطقة الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية في 1 أغسطس 2018 عندما تم تأكيد 4 حالات، وتقدم الوباء في هذه المنطقة ليصبح ثاني أكبر انتشار في التاريخ المسجل حيث بدأ ينتشر ببطء في جميع أنحاء البلاد.
وحتى 5 أبريل 2020، سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية 3453 حالة إصابة بفيروس إيبولا و 2264 حالة وفاة و 1169 ناجي مما يجعلها ثاني أكبر وباء فيروس إيبولا في التاريخ المسجل.