30% من الفتيات يعانين بسبب قضاء الدورة الشهرية بفترة الحظر

وجد مسح جديد أن ثلاث من كل 10 فتيات يكافحن من أجل الحصول على منتجات الدورة الشهرية أو الوصول إليها أثناء فترة الحظر في بريطانيا.

في وقت سابق من هذا العام ، أُعلن أنه اعتبارًا من يناير 2021 ، لن يتم تضمين ضريبة منتجات الدورة الشهرية في سعر المنتجات الصحية في المملكة المتحدة.

وقد أشيد بهذه الخطوة باعتبارها "لحظة تاريخية في مكافحة الفقر في الفترة".

ومع ذلك، طوال فترة الإغلاق على الصعيد الوطني التي كانت سارية منذ يوم الإثنين 23 مارس أثناء جائحة فيروس كورونا، عانى الكثير من الفتيات من مشاكل في الحصول على منتجات الفترة.

وفقًا لمسح جديد نشرته منظمة Plan International UK الخيرية الخيرية للأطفال في العالم ، فإن ما يقرب من ثلث الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و 21 عامًا يكافحن من أجل الحصول على المنتجات الصحية أو الوصول إليها أثناء وجودهن في المنزل في حالة إغلاق.

قال أكثر من نصف المستجيبين إنهم استخدموا مناديل الحمام كبديل لمنتجات الفترة ، بينما قال واحد من كل خمسة أنه كان من الصعب إدارة دوراتهن الشهرية بسبب نقص ورق التواليت المتاح في المتاجر.

بالنسبة للبحث ، أجرت Plan International UK مسحًا لـ 1010 فتاة تتراوح أعمارهن بين 14 و 21 عامًا خلال أبريل 2020.

من بين الذين شملهم الاستطلاع ، قال 17 في المائة أنهم لم يتمكنوا أو كافحوا لشراء منتجات الدورة الشهرية أثناء فترة الحظر.

من بين هؤلاء الفتيات ، قال 37 في المائة إنهن لم يحاولن الوصول إلى أي مصادر مجانية للمنتجات، وقال 42 في المائة إنهن لا يعرفن أين يجب عليهن الوصول إلى منتجات الدورة الشهرية المجانية، وقال 30 في المائة إنهن يشعرن بالحرج من إيجاد مصدر لمنتجات الفترة المجانية.