رئيس التحرير
خالد مهران

أسامة خليل يكشف الفارق بين الغاء الدوري الهولندي والمكسيكي ومصير الدوري المصري

النبأ

واصل أسامة خليل قائد منتخب مصر والنادي الإسماعيلي السابق، كشف الفوارق بين دائرة صنع القرار في الكرة المصرية، وطرق اتخاذ القرارات المصيرية،بشأن عودة النشاط الكروي.

قال خليل: الفارق بين الغاء هولندا لدوري 2019/2020 الاوروبي ونفس الشئ للدوري المكسيكي اللاتيني

1-  هولندا الغت واشهر فرقها أياكس امستردام متصدر الدوري الهولندي ومايمثله ذلك من خسائر ماديه كبيره للفريق..

هولندا الغت نتائج اي فريق بأقسامها المختلفه واعلنت انه لا صعود ولاهبوط لاي من الفرق في الدرجه الاولي والثانيه

استندت هولندا لتقارير منظمه الصحه العالميه في تفشي وباء كورونا وعدم القدره في السيطره عليه حتي الان..

2-  رابطه الانديه بالدوري المكسيكي الغت الدوري بها هذا العام مع عدم تحديد من البطل..

الرابطه اعلنت تعليق الهبوط والصعود لدوري الدرجه الاولي والثانيه لمده 3 سنوات للحفاظ علي مسيره هذه الانديه مع زياده الدعم المادي لها ( قرار يواجه بكثير من التساؤلات )
 
الدوري المكسيكي اصيب فيه احد فرقها (سانتوس لاجون ) بوباء كورونا مما تم عزل  10 من لاعبيها في الحجر الصحي مما عجل في اتخاذ قرار الالغاء..

وواصل خليل: السؤال الذي يجب ان نجد له أجابه تكون نابعه من ضمير ووجدان كل المهتمين بنشاط لعبه كره القدم وهو :
في حاله عوده الكره في ظل هذه الظروف الوبائيه والتي لم تعد استثنائيه طالما لم يتمكن العلماء من ايجاد مصل لعلاج كورونا فمن المسئول عن اصابه او لا قدر الله وفاه اي من اللاعبين او الاجهزه المحيطه بهم وهل يمكن ان يكتب تعهد الزامي من الانديه الراغبه في استمرار المسابقه من التكفل بكل العواقب الناجمه عن اصابه او موت اي من العناصر المحيطه باللعبه..

وتابع: الخلاصة..  كتابه تعهد الزامي ومعلن جماهيريا من الانديه الراغبه بعدم الالغاء بالتكفل ماديا ومعنويا بالاثار الناجمه عن اصابه او فقدان اي عنصر من العناصر المحيطه باللعبه..

واختتم: اتمني من عائله كره القدم ان تفكر في ارواح البشر في هذا الوقت الصعب جدا جدا والمحيط بنا جميعا وربنا يحمينا جميعا..