طريق الموت يحصد أرواح المواطنين يوميا بطريق (زفتى -المحلة)
طريق الموت ((صائد الأرواح)) وهكذا أطلق أهالي مركزي ومدينة زفتي والمحلة الكبرى في محافظة الغربية، على طريق " زفتي - المحلة " والذي يقع عليه عشرات القرى ويستخدمه المواطنون يوميا للانتقال إلى المراكز والمدن، حيث يشهد الطريق حوادث عديدة ومختلفة ، منها حوادث التصادم بسبب كثرة المطبات العشوائية والحفر في الطريق ، ومنها حوادث الغرق بسبب السقوط بالسيارات في نهر النيل والذي لا يوجد إي حواجز بينه وبين الطريق ..
رصدت " النبأ " طريق الموت وما يشكله من خطورة على أرواح الألاف يوميا، وبالرغم من الاستغاثات الكثيرة والمناشدات ووعود أعضاء مجلس النواب ، إلا أنه لم يتم التنفيذ في أي شي ينقذ حياة الأشخاص التي تضيع يوميا بسبب الإهمال، وفي هذا الصدد، قال أحد أهالي مركز زفتي أنه يقوم بالسير على طريق الموت يوميا ذاهبا إلى عمله في كهرباء مدينة المحلة الكبرى، ويشاهد العديد من الحوادث يوميا في مناطق مختلفة، فالطريق بأكمله لا يصلح أن يكون طريق رئيسي يستخدمة ألاف المواطنين يوميا، وأضاف ان المسافة من مدينة زفتي إلى مدينة المحلة تبلغ حوالي 30 كيلو جميعها عبارة عن أسفلت به الكثير من الحفر والمطبات العشوائية فضلا عن المنحنيات الخطرة التي يمكن بكل سهولة ان تسقط بالأراضي الزراعية او الترع والتي تنخفض منسوبها عن الطريق بحوالي 3 أمتار، أما بمدخل مدينة زفتي فيوجد حوالي 4 كيلو لا يوجد بهم فواصل بين مياه نهر النيل والطريق العام، والتي تعد المنطقة الأخطر في الطريق وتشهد حوادث غرق والأمثلة كثيرة..
والجدير بالذكر أن أهالي قرية كفر شبرا قلوج يعانون منذ سنوات طويلة من هذه الكارثة، وتدخلنا لدى المسئولين بمركز ومدينة زفتي وديوان عام المحافظة ، ورفعنا شكاوى لأعضاء مجلس النواب الذين وعدونا أكثر من مرة للتدخل ، ولكن دون استجابة لمطالبنا، حيث أن عرض الطريق لا يتجاوز الـ4 أمتار..
وطالب أهالي مدينة زفتى وقرية شبرا قلوج بسرعة التدخل والعمل على حل هذه الكارثة الفادحة من السادة المسؤلين واعضاء مجلس الشعب وعلى رأسهم محافظ الغربية،بعد وقوع ضحية الشقيقين أمس اليوم بسبب طريق صائد الأرواح .. واتهم الاهالي نواب زفتي بالتقصير وانهم لم يعملوا شئ يذكر ولكنهم يتسارعوا من اجل حضور المناسبات العامة من اجل التصوير والشو الاعلامي فقط ..