المؤلف ورائد الأعمال الشاب.. تعرف على الروائي الموهوب محمد الديب
محمد فتحي محمد الشهير بمحمد الديب من أبرز المواهب الصاعدة الذي أثبتت كفاءتها في أكثر من مجال، حيث تمكّن من ترك أثر كبير وتحقيق الكثير من الإنجازات الهامة في عمله الأساسي بمشروعات السياحة، وأضاف لذلك تجارب ناجحة في مجال الكتابة والتأليف الروائي ليخطو في مسار كبار الفنانين الذين تمكنوا من الجمع بين النجاح في الحياة العملية والتفرّغ بالشكل الكافي لإخراج منتجات فنية وثقافية لها ثقلها. وفيما يلي سيرة مختصرة لتفاصيل ذلك النجاح.
وُلد الديب في يناير من عام 1988م،ولطالما أثار اهتمامه مجال ريادة الأعمال وأظهر استعدادا كبيراللعمل الجاد الدؤوب وفتح أبواب جديدة مبتكرة لأي عمل ينخرط فيه. وعلى الجانب الآخر عُرف أيضًا الديب بولعه الشديد بالقراءات الأدبية منذ صغره وبدت عليه مبكرًا علامات الشخصية المفكّرة القادرة على التعاطي مع اللغة والخيال بشكل مبتكر، فنمت لديه بمرور الوقت المهارات الخلّاقة والمبدعة في هذين المحورين على حد سواء – ريادة الأعمال والأدب – فعزم على إثبات نفسه في كليهما.
التحق الديب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وحصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال عام 2009 ثم على شهادة الماجستير في نفس المجال عام 2015، كما أتم دراسة دبلومة تسويق تعلم فيها مهارات مُساعدة مكّنته من التميز في عمله، وبالفعل استطاع بفضل قدراته الاستثنائية على حل المشكلات ومهاراته في التواصل أن يتقلد أعلى المناصب في أكبر شركات مجال الاستثمارات السياحية وهي شركة جولدن كوست للإنشاء والتعمير. وعلى الرغم من صغر سنه عمل الديب كعضو إدارة ومديرًا للتسويق، ثم ترقى ليصبح العضو المنتدب للشركة، وأخيرًا أصبح رئيس مجلس الإدارة. وبالإضافة لذلك فإن محمد الديب أيضًا شريك ومدير الشركة المصرية الخليجية لاستصلاح الأراضي منذ عام 2012 بجانب عمله الأساسي بشركة جولدن كوست.
تعتبر شركة جولدن كوست غنية عن التعريف في مجالها فهي من الشركات المسؤولة عن أكبرالمشروعات الإسكانية والسياحية في المدن الجديدة والمنتجعات السياحية. فعلى سبيل المثال أنشأت الشركة بقيادة محمد الديب كمبوند سكني فاخر في مدينة السادس من أكتوبر بعنوان "كمبوند ريحانة"، وكذلك كانت الشركة مسؤولة عن تصميمات قرية "زمردة" بالساحل الشمالي وفندق "نيو شرم" بمدينة شرم الشيخ وقرية "ستيلا دي ماري" بالعين السخنة. وللشركة بخلاف ذلك إنجازات في مشروع الصوب ومشروع توشكى ومحطة مياه الشرب في دهشور، والكثير من المشروعات الأخرى التي أشرف محمد الديب على إنجازها.
ولا يختلف اثنان على إن محمد الديب من أنجح الناجحين في مجاله الأساسي، وكما تم التنويه أعلاه فهو لم يكتفِ بعمله الكبير في الإنشاءات وريادة الأعمال بل اعتاد أن يتجه في وقته الشاغر للتعبير عن نفسه وأفكاره في شكل النثر مما أسفر أخيرًا عن كتابته لعدة مؤلفات صادرة بالأسواق، كان أولها كتاب "المحترف"، ثم اتجه الديب لأدب الرواية بإصدار رومانسي بعنوان "حبيبتي وكفى"، وتبعه برواية "الجميلة والشرير". وفى إطار ذلك، لاقت مؤلفاته استحسانًا كبيرًا لدى النقاد والقراء ولديه المزيد من المشروعات الأدبية غير المنشورة وأخرى في طور التحضير.
فمن المتوقع أن يستمر محمد الديب، الكاتب ورائد الأعمال، في موازنة نجاحاته في كلا المجالين، كما يبدو مستقبله واعدًا في كليهما نظرًا لشبابه وقدرته على المنافسة الجادة في أعلى مستوياتهما.