رئيس التحرير
خالد مهران

"الصحة" تكشف استراتيجية جديدة للتعامل مع كورونا الفترة المقبلة

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة


كشف الدكتور خالد مجاهد، المستشار الإعلامي لوزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل الاستراتيجية الجديدة للتعامل مع مصابي فيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة.

وقال مجاهد، في تصريحات له، اليوم الاثنين، إن الوزارة أعادت تطبيق السيناريو القديم بتخصيص مستشفيات للفرز، وأخرى للعزل في أماكن أخرى.

وأضاف:"كان لدينا سيناريو قديم نسير عليه بوجود مستشفيات للفرز منفصلة ومستشفيات للعزل، وعندما ارتفعت أعداد الإصابات اضطررنا إلى فتح كل المستشفيات للعمل كفرز وعزل للحالات المصابة".

وأوضح أنه حدث انخفاض ملحوظ في الإصابات خلال الأسابيع الماضية، وعندما ترتفع الإصابات مؤخرا فهي زيادة طفيفة غير مؤثرة بشكل كبير، وبالتالي نعود للسيناريو القديم مع وجود بعض الإجراءات المختلفة "بعض الأمور تعود وبعض آخر لن يعود".

وأشار إلى إعادة تخصيص مستشفيات للعزل بشكل منفصل مثل النجيلة بمطروح، وتمي الأمديد بالدقهلية، و15 مايو بالقاهرة، والعجمي بالإسكندرية، بجانب مستشفيات الحميات والصدر، مع عمل كل مستشفيات وزارة الصحة لاستقبال الحالات كفرز وتشخيص، بجانب عملها الأصلي في استقبال باقي المرضى، ومراعاة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.

وقال "الحالة تذهب للمستشفى، ويتم إجراء الأشعة وتحاليل الدم وحال تم تشخيصها كإيجابي كورونا يتم تحويلها لمستشفى عزل"، موضحًا أن الحالات التي تخضع للعزل داخل المستشفيات هي الحالات المتوسطة إلى الخطيرة، أما الحالات البسيطة ولا توجد ولا توجد معايير خطورة، تعزل منزليا.

وأكد أن الوزارة لن تُعيد فتح نزل الشباب أو المدن الجامعية مرة أخرى، مع صرف الدواء للمخالطين بشكل كامل.

وتشمل قائمة المستشفيات المخصصة العزل: أبوخليفة في الإسماعيلية، العجمي بالإسكندرية، 15 مايو بالقاهرة، العجوزة بالجيزة، النجيلة بمطروح، تمي الأمديد بالدقهلية، بلطيم بكفر الشيخ، ملوي بالمنيا، قها بالقليوبية، الصداقة بأسوان.

كما تتضمن: أبوتيج بأسيوط، الشيخ زايد آل نهيان بالقاهرة، كفر الزيات بالغربية، العلمين بمطروح، هليوبليس بالقاهرة، كفر الدوار بالبحيرة، الباجور بالمنوفية، الحوامدية بالجيزة، إسنا بالأقصر، مدينة نصر للتأمين الصحي بالقاهرة.

وبشأن ارتفاع حالات الإصابة بشكل طفيف مؤخرًا، قال المستشار الإعلامي لوزارة الصحة: "حذرنا الناس من التخلي عن الإجراءات الوقائية، وهذه الفترة تسمى مرحلة الترقب والحذر وسيظل اسمها هكذا، وليس معنى انخفاض الأعداد أننا على وشك الوصول إلى صفر إصابات ونفرح بذلك، بل على العكس، كلما انخفضت الإصابات كلما زاد الترقب والحذر".

ولفت إلى أن هناك تخوف من زيادة الحالات بعد زيادة التجمعات خلال إجازة عيد الأضحى، وبالتزامن مع ذلك يتم تشديد الإجراءات الوقائية، مضيفًا: "الناس مينفعش تقلع الماسكات أو يصل لها إيحاء أننا انتهينا من الأزمة، فعليا لم ننتهي منها حتى الآن، ويجب ارتداء الماسك والحرص على التباعد الجسدي".

وتابع: "اشتغل وتعايش واتخذ إجراءات الوقائية، إن لم تتخذ الناس إجراءاتها الوقائية فنحن معرضون لزيادة عدد الإصابات مجددًا". مضيفًا :"كورونا غير متوقعة ولا نستطيع توقع حدوث الموجة الثانية من عدمها، ولكن بالتوازي نتخذ جميع الإجراءات الوقائية الكاملة حال حدوثها".

وقال إن الموجة الثانية حدثت في بعض الدول، ولم تحدث في دول أخرى، وكل هذه الأمور ترتبط بمدى الحرص على اتخاذ إجراءات الوقائية والحماية الشخصية وعدم التهاون في تلك الإجراءات.