رئيس التحرير
خالد مهران

بالصور ؛ تفاصيل قضية هتك عرض أطفال حلوان داخل أكاديمية كرة قدم

المتهم
المتهم

لم يكن الأطفال يعرفون أن ذهابهم إلى تدريب كرة القدم في إحدى الأكاديميات؛ سوف ينتهي بتعرضهم لحادث هتك عرض؛ ولم يكونوا يعرفون من الأساس معنى هذه الكلمة.. داخل أكاديمية خاصة بحلوان وقعت أحداثًا مؤسفة ـ حسبما ذكرت أوراق التحقيقات في قسم شرطة حلوان والنيابة العامة. 

بدأت الواقعة حينما تلقى المقدم محمد السيسي؛ رئيس مباحث حلوان بلاغًا من والد أحد لاعبي الكرة بالأكاديمية، يتهم المدرب بهتك عرض صغيره عقب نهاية التدريب وتصويره وتهديده بهذه الصور حالما تحدث لأحد عما جرى له. 

خطورة الواقعة؛ جعلت رئيس المباحث يهرع من مكتبه صحبة معاونيه من أجل ضبط المدرب المتهم؛ بعد تقنين الإجراءات؛ ونجح في القبض عليه داخل ملعب كرة القدم بمنطقة المثلث بدائرة القسم، وباصطحابه إلى القسم وفتح التحقيقات معه؛ أنكر في البداية ارتكابه تلك الأفعال المشينة، وبعرض رئيس المباحث للمجني عليه ومواجهته بأقوال الطفل؛ انتابته حالة من الريبة واستمر في الإنكار؛ على إثرها قام المقدم محمد السيسي بعرض الطفل على طيب مختص للتأكد من حدوث اعتداء؛ فأكد الطبيب تعرض الطفل الصغير لهتك عرض، ووجود آثار لتلك الأفعال المشينة بفتحة الشرج الخاصة به. 

على إثرها، قام رئيس المباحث بتطوير المناقشة معه واستصدار أمر من النيابة العامة بتفتيش منزله، وتفتيش هاتفه المحمول، فقرر المتهم الاعتراف بفعل تلك الأفعال، مضيفًا أن هذا كان يحدث في السابق قبل زواجه، وقبل أن ينجب طفلته التي كان يحتفل بمرور عام على ميلادها منذ أيام. 

وفوجئ المقدم محمد السيسي، بوالد طفل آخر يحرر محضرًا آخر يتهم فيه المدرب بارتكاب الأفعال ذاتها مع ابنه أثناء التدريب في الأكاديمية، ودلت تحريات الرائد محمد عبد الحليم؛ معاون اول المباحث، والنقيب أحمد أبو بكر؛ معاون مباحث القسم، أن المدرب كان يصور مقاطع فيديو للضحايا أثناء الاعتداء عليهم وهتك أعراضهم، غير أنه قام بحذف هذه المقاطع قبل القبض عليه. 

حيلة المدرب لاصطياد ضحاياه من الصغار، كانت تأتي عقب كل هدف يحرزه أحدهم، فيعده المدرب بأنه سيمنحه هاتف محمول كمكافأة، وفرصة للعب بالأهلي أو الزمالك، ثم يطلب منه أن ينام معاه لهتك عرضه أحيانًا داخل منزله، في ظل غياب زوجته التي يرسلها لزيارة والدته من أجل أن يخلو له المنزل ليمارس أفعاله.

وكشف "الو" صاحب الـ٣٣ عام، ابن محافظة المنيا الذى بدء حياته كمغنى في القصور الثقافية متخذًا العندليب عبدالحليم حافظ، مثله الاعلي في الغناء، ثم انتقل للعب كرة القدم داخل مركز شباب شرق حلوان، ثم انتقل للعب في نادي اسيك ونادي سيجوارت، وبعدها اتجه لمجال التدريب، وقام بتأسيس تلك الاكاديمية لتصبح مصدر رزق اساسي له ولاشقائه، حتى تعرف علي احد الشباب الذي بدء معه في اقامة علاقة غير مشروعه حتى تركه وسافر هذا الشاب.

واضاف المتهم ان بعد سفر هذا الشاب، بدء في استقطاب اطفال الاكاديمية للاستمرار في ممارسة ملاذاته وافعال اللواط معهم، ونفي "عبدالجابر" كلام الضحايا انه قام بتصويرهم اثناء ممارسة الجنس الحرام معهم.