رئيس التحرير
خالد مهران

«بعد ارتفاعها».. الأزهر يوضح حكم تسديد المصروفات الدراسية من زكاة المال

الأزهر الشريف- أرشيفية
الأزهر الشريف- أرشيفية


قال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن  للزكاة في الشريعة الإسلامية معانٍ سامية وأهدافا نبيلة، مُشيرًا إلى أن أعظم مقاصد الزكاة تحقيق المواساة وحماية الغني من الطمع والشُّحّ، وحماية الفقير من الحسد، وحماية المال من محق البركة، وحماية للمجتمع من القسوة، وانعدام الإنسانية.


وشدد «البحوث الإسلامية» على أن الله  تعالى جعل للزكاة مصارف محددة، بحسب قوله تعالى في سورة التوبة: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".

ولفت إلى  أنه بخصوص المصاريف المدرسية، فإن الواقع يكشف عن أن أولياء الطلاب المقيدين بالمدارس الخاصة والجامعات الخاصة من ميسوري الحال، وزكاة المال لا يصح دفعها للموسرين، معتمدًا على حديث النبي: "لا تحل الصدقة لغني، ولا لذي مرة سوي"،  أما المدارس الحكومية فيغلب بها أبناء الطبقات الفقيرة المستحقين للزكاة.

وأضاف المجمع  أن يقصد بزكاة ماله الطلاب الفقراء فيسدد المصروفات المدرسية عنهم من زكاة ماله، ويُعد هذا من كشف الكرب والتيسير على المعسرين الذين يستحقون معونة الله تعالى وتوفيقه.