حوار.."نومي في السرير" سمح لي بالتمثيل مجددا.. ومشاركتي في "الاختيار 2" مشروطة
علي الطيب:
"نومي في السرير" سبب مشاركتي في "الغسالة" وهذا ما تعلمته من محمود حميدة
وائل الإبراشي اهتم بأزمة حمو بيكا وعمر كمال ولغى مشكلة طفل السيارة المتهور
مشاركتي في "الاختيار 2" متوقفة على حالتي الصحية.. ويمكن تكرار "ضحكني شكراً" بشرط
صحابي قل عددهم فترة مرضي وأنا أول واحد عمل ستاند أب كوميدي في مصر
فنان اشتهر بتقديم الـ "ستاند أب كوميدي" حيث لقى انتشاراً ونجاحاً كبيراً من خلال برنامج "ضحكني شكراً" ثم اتجه للتمثيل وشارك في العديد من الأعمال الفنية، وآخرهم فيلم "الحارث" مع الفنان أحمد الفيشاوي وقدم دوراً مختلفاً ومميزاً في مشواره الفني وهو الفنان علي الطيب الذي عاش فترة صعبة بسبب إصابته في قدمه بالرباط الصليبي وخضوعه لعمليات جراحية، فيما يتابع العلاج الطبيعي حاليا، وهو ما جعلنا نستغل فترة الراحة الإجبارية لنحاوره وليفتح لنا قلبه في حواره مع "النبا".
قصة طفل السيارات قلبت الدنيا على السوشيال ميديا.. المشكلة وصلت لحد فين؟ وهل في كواليس محكيتهاش في البوست.
ج- والله أنا مكملتش فيها لأن لقيت تواصل من برنامج الأستاذ وائل الإبراشي وبعدين محدش رجع كلمني تاني، وبعدها في نفس اليوم، تلقيت مكالمة لأكون ضيف على الهواء مباشرة واحكي المشكلة.. والمشكلة كلها أن أي حد مكاني كان هيعمل كده، أنك تشوف طفل عنده 11 أو 12 سنة يقود سيارة بتهور ومش مدرك الكارثة اللي ممكن يعملها في موقف زي ده، والأغرب من كل ده أهله ووالده بالأخص مكنش شايف أن اللي حصل غلط وشايف أن ابنه براحته وكانت لغة حواره غير متوقعة، وكنت متوقع أن يجي ياخد مني مفتاح العربية ويتفهم الأمر مش يزعل.
وأنا كان قصدي أني اخذ مفتاح العربية علشان اديه للأب وافهمه اللي عمله ابنه وأنا كنت قادر أروح أعمل محضر ولكن في الأول والآخر دول ناس جيرانا ورغم إني معرفهمش كنت أول مرة أعرف أنهم جيرانا في الشارع فراعيت حق الجيرة وفي نفس الوقت ده طفل ولا ينفع أضربه ولا أحبسه ولكن عندما رأيت ردة فعل والده كنت أتمنى أن أخذ ضده إجراء قانوني ليصبح عبرة لغيره وعشان والده يحرم يقوله "براحتك" واستغربت أن والده يعمل في وزارة التربية والتعليم.. وحضر يوم الواقعة ومعه أصدقائه لتهديدي بأنه لديه أخ يعمل في الشرطة.. ولم استمر في الموضوع لأنني لم أجد اهتمام من وسائل الإعلام فمش هعمل حاجة.. ولما تم تأجيل حلقتي مع الأستاذ وائل الإبراشي لقيتهم بيناقشوا مشكلة عمر كمال وحمو بيكا فحسيت دي قضية أهم من اللي أنا بتكلم فيها أو الإعلام بيهتم بالموضوعات دي أكتر.
واتفقت أنا وجيراني أنه إذا تكرر هذا الأمر فسوف نقوم بتصويره ونبلغ الشرطة لكي يكون هناك إجراء قانوني.
هل حقيقي خبر ترشيحك للاختيار 2؟
ج- بالفعل تم ترشيحي وإن شاء الله أكون متواجد مع فريق العمل، ولكن لم أتعاقد حتى الآن وتلقيت مكالمة هاتفية من مخرج العمل بيتر ميمي وقابلته وسألني عن وضعي الصحي وهل قدمي تستجيب للعلاج الطبيعي أم لا، والحمد لله تستجيب للعلاج، وأخبرته أني سأكون في حالة جيدة بإذن الله، ولكن لا أعلم حتى الآن تفاصيل شخصيتي في المسلسل، وإذا حالتي الصحية سمحت سوف أكون ضمن فريق العمل، وأي شخص له الشرف بالفعل في مشاركة بمسلسل الاختيار سواء الجزء الأول أو الثاني أو حتى إذا كان هناك جزء ثالث في المستقبل لأنه عمل مهم جدا.
مريت بفترة صعبة بإجراء عمليات جراحية العام الماضي لدرجة منعتك من الحركة.. طمن جمهورك.. واتعلمت من الفترة دي إيه؟
ج- بالفعل منذ عام ونصف وأنا أمر بظروف صحية صعبة بعد إجراء العملية بسبب ظروف كورونا وإغلاق بعض العيادات فترة طويلة.. وده أخرني كثيراً وحصلي شوية ضمور في العضل لأن أول ما بدأت أقف على قدمي كانت قدمي غير مؤهلة للحركة اشتغلت فيلم "الحارث" بعدها تأثرت قدمي شوية لأني مشيت على الرمال وهذا كان ممنوع في فترة العلاج.. والحمد لله فترة كانت صعبة وتعلمت منها الكثير وراضي بها جداً.. وعلمتني مين صديقي ومين بيحبني بجد ومين اللي وجودهم حواليا ملوش لازمة فمهم أن الشخص يكتشف هؤلاء في المحن، وأصحابي عددهم قل جدا بعد تلك الفترة فهي كانت بمثابة غربلة.
إزاي بدأت طريق التمثيل؟ وإيه هي اللحظة اللي بتعتبرها فاصلة في مسيرتك؟
ج- بدأت التمثيل منذ مشاركتي في برنامج "ستار سيرش" عام 2004 على قناة MBC وكنت بعمل في ستاند أب كوميدي، وكنت بعافر وبحاول استغل كل فرصة، وهذا البرنامج اللي قدمني للجمهور وخدت المركز الأول ساعتها وفضلت فترة شغال في برنامج سيت كوم اسمه "سي بي أم" كان يعرض على قناة MBC منذ عام 2000 لـ 2006 تقريباً، وكان مهم جدا في دول الخليج وكنت أتمنى أن أتعرف في بلدي وبعد الحرب التي حدثت في بيروت كنت أنا رجعت وبدأت من الأول من خلال مسلسل "العندليب" مع شركة العدل جروب وقومت بدور جمال عبد الناصر وهو صغير وهذا أول عمل درامي لي في مصر.. وهناك لحظات كثيرة فاصلة في مشواري الفني وكل عمل شاركت فيه نقلني في حتة ثانية، بس ممكن أقول أن مسلسل "حكايات بنات" جعل الصناع والجمهور ينظروا لي بشكل مختلف، ومن هنا بدأت جرأتي وأطور من نفسي وأخدت ورش تمثيل، وبعدها كلمني أستاذ أحمد حلمي وعملت معه فيلم "على جثتي" وكنت سعيد جداً بالعمل معه، ثم توالت الأعمال منها: خطوات الشيطان، فوتو كوبي، واشتباك، وطلق صناعي وبدأت النقلة الحقيقية في الدراما من خلال شخصية مهمة وهي وديع البصاطي في مسلسل أهو ده اللي صار وبعدها في مسلسل "قابيل" مع محمد فراج وكنت سعيد بعملي مع "تايسون" لأول مرة لأنه صديقي جداً وهو شخص مخلص، وكريم الشناوي أيضاً.
بدأت مسيرتك الفنية كمذيع.. هل تعود لتقديم برامج تلفزيونية؟ ومين مذيعك المفضل؟
ج- أنا مبدأتش مذيع والستاند أب كوميدي ليس مذيع، لأن هذه كانت بدايتي، وأنا أول شخص يعمل ستاند أب كوميدي في مصر وكنت صغير جدا ومكنتش أعرف إيه هو فن الستاند أب كوميدي وعرفت وتعلمت".
"ضحكني شكراً" احكيلنا عن التجربة دي؟
ناس كتير بتسألني هل هتعمل "ضحكني شكراً" تاني ولا لأ؟ لكن هي كانت مرحلة وخطوة في حياتي وتعلمت منه وعرفتني للجمهور ولكن في بعض الحلقات حسيت أني أخفقت ومكنتش متمكن والوقت كان ضغطني لأن تم تصوير الـ30 حلقة في 5 أيام أظن أن كنت لو مرتاح أكثر كانت النتيجة تكون أفضل بس الشخص بيتعلم من خطواته في الحياة، وشايف أن لو فكرت أعمل ستاند أب كوميدي مرة أخرى وكمان بعد ما في شباب كتير موجودين في الساحة دي وموهبين المنافسة ستكون أصعب، أنا قررت هنافس نفسي لأطل بشكل أفضل من اللي ظهرت في كمان في "ضحكني شكراً".
فيلم "الحارث" مختلف.. شايف إزاي ردود الأفعال؟ وإيه أصعب مشهد؟
ج- فيلم الحارث مختلف وجالي في ظروف صحية صعبة وكان عندي إحساس أني ممكن أقدر أعمل هذا الفيلم لأن كل الأعمال التي عرضت علي في تلك الفترة بها مجهود بدني كبير وحركة وعدد أيام كثيرة فحسين أن هذا أنسب عمل أقدر أخوضه وخصوصاً أنه دور مختلف علي ونوعية جديدة حبيت أشارك فيها لأن بطبيعتي أحب أنوع، وأنا لو كنت في حالة صحية أفضل كنت أديت الدور بشكل أفضل لأن هذا كان إحساسي في تلك الوقت أنه مقسوم على اثنين على حركتي وقدمي ومع الدور وأنا أفضل أن أجعل تركيزي كله مع الدور، ويمكن مش ده اللي حصل بعد مشاهدة الفيلم حسيت أنه كان من الممكن يكون دوري أفضل من هذا، وكان المخرج محمد نادر طول الوقت أنه يراعي ظروفي الصحية وأنا كنت بحاول الغي له تلك الفكرة من أجل السير بشكل جيد في العمل، ونال إعجاب الجمهور وهذا شيء أسعدني لكن يجب أن يكون الشخص صريح مع نفسه هل قدم أفضل ما عنده أم لا؟
هل صحيح اعتذارك عن المشاركة في الكبير أوي؟
ج- حصل بالفعل ولكن مش بإرادتي وأنا كان نفسي اشتغل في الكبير أوي حتى لو حلقة.. ولكن اللي حصل أني كنت بصور فيلم "اشتباك" وجالي مسلسل "طريقي والكبير أوي" ومكنش قدامي غير أني اعتذر عن فيلم "اشتباك" اللي أنا وعدت محمد دياب أني مش هشتغل أي عمل آخر بجانب الفيلم لأن بالفعل هذا الطلب طلبه المخرج من كل فريق العمل، وكنت أتمنى أن أخوض العملين ولكن لهذه الظروف لم أستطيع وأتمنى مشاركة أحمد مكي سواء في الكبير أو غيره من الأعمال.
من هم نجوم الفن الذين تتمنى مشاركته في عمل فني سواء دراما/ سينما؟
ج- كتير جداً مثل محمود حميدة، يحيى الفخراني، والزعيم عادل إمام، وكريم عبد العزيز وأحمد مكي وأحمد عز وخالد الصاوي وخالد كمال، ومحمد تايسون ومحمد علاء، وأحمد داوود، ومحمد فراج وأحمد حلمي مرة أخرى بعد فيلم "على جثتي" وطبعاً كان نفسي أشتغل مع الراحلان العظيمان أحمد زكي ومحمود عبد العزيز.
أما النجمات: نفسي اشتغل مع روبي لأنه لم تجمعني بها مشاهد كثيرة في مسلسل "أهو ده اللي صار" منى زكي ونيللي كريم ومنة شلبي وأروى جودة وأمينة خليل.
اتعلمت إيه من محمود حميدة في فوتوكوبي؟
ج- أستاذ محمود مدرسة كبيرة واتعلمت منه أشياء كثيرة فنياً وإنسانياً والتزامه باللوكيشن والعمل رهيب يجعلنا نتعلم منه وهو مخلص ويقدس عمله جداً، ولم يبخل على أي ممثل بأي معلومة وبيحب السينما جدا وفهمت وجهة نظره في إحدى المشاهد وانا بفتكر وأنا بربط له "الكرافات" وقالي أنت لو افتكرت والدك هتبكي؟ قولتله أكيد قالي طب تعالى نتذكر لحظة وفاة كانت امتى؟ قولتله من 5 سنوات قال يعيني الدموع خلصت فكل موقف هتفتكروا لوالدك في الفترة دي هيضحكك، وبالفعل عملنا المشهد وكان حلو جدا.
وكان دائم السؤال عليا في فترة وعكتي الصحية، وعندما شاركت في فيلم الغسالة كضيف شرف، استاذ محمود حميدة قالهم إذا كنتو عايزين ضيف شرف يقعد على السرير هاتوا علي الطيب هو كده كده قاعد على السرير في البيت فهذه أكثر الأشياء التي ضحكتني وبسطتني وانه فاكرني وبكون مبسوط لما بتعاون معه.
ارتبطت فنيا فترة بمحمد وخالد دياب.. الفترة دي ضافتلك إيه؟
ج-حقيقي جدا إني ارتبط بيهم وأنا اشتغلت معهم بعد "حكايات بنات" مباشرة في "خطوات الشيطان" إخراج محمد شاكر وهما بعد مشاهدة المسلسل مصدقوش أن هذا الشخص هو اللي كان في "حكايات بنات" وعندما تأكدوا طلبوني في فيلم "اشتباك" وكنت سعيد وقولت يارب أكون قد الثقة وبعدها اشتغلت "طلق صناعي" مع خالد دياب وبعدها كنت هشتغل معاهم في مسلسل "طايع" بس محصلش نصيب لأن كان جايلي "أهو ده اللي صار" وكنت مشتت جداً.
إيه خريطة أعمالك الفترة المقبلة؟
ج- مش مخطط لحاجة الفترة الجاية، وعُرض عليا أكثر من عمل ولكن حسيت انه هياخد من وقتي علشان العلاج الطبيعي وأنا مش عايز اتأخر في العلاج أكتر من كدة علشان ألحق الموسم الرمضاني بإذن الله لو يوجد دور مناسب أكون جاهز له، وأنا في مرحلة القراءة ولم أحدد بعد، والشيء المعلن مشاركتي فيه بشكل رسمي حتى الآن هو مسلسل "الاختيار 2" وسيكون ظهور خاص كما حدث في الجزء الأول كان به العديد من ضيوف الشرف لمدة 4 أو 5 حلقات.