رئيس التحرير
خالد مهران

«الخادم كان عايز يصور علاقتنا فيديو وأنا رفضت».. تفاصيل مثيرة في واقعة هتك عرض طفلة المعادي

هتك عرض فتاة - أرشيفية
هتك عرض فتاة - أرشيفية

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل مثيرة في واقعة هتك عرض طفلة على مدار عام ونصف داخل غرفة نومها على يد شابًا يعمل خادمًا لديها بمنطقة المعادي جنوبي القاهرة قبل أن تكتشفت الأسرة الجريمة والتي قضت فيها محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين مجدي عبد المجيد عبد اللطيف وأشرف عبد الوهاب العشماوي وأمانة سر سعيد عبد الستار ومحمود عبد الرشيد، بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات.


تعود أحداث تلك الواقعة التي حملت رقم 10199 لسنة 2020 جنايات المعادي والمقيدة برقم 1107 لسنة 2020 كلي جنوب القاهرة؛ إلى عام 2019، عندما استقدمت أسرة الفتاة المجني عليها المتهم «شنودة.ع»، 20 سنة، للعمل لديهم، قبل أن يستغل وظيفته في كشف ستر أصحاب المنزل والتواصل مع الضحية «مانو نويل» والتي لم تبلغ من العمر 18 عاما، وقيامه بهتك عرضها،عن طريق القوة بأن انتهز فرصة استغراقها في النوم وجردها من ملابسها وحسر عن نفسه ملابسه ملامسا مواطن عفتها، وهو الأمر الذي استمر لمدة عام ونصف العام.

وقالت والدة الطفلة في تحقيقات النيابة العامة إنها عقب عودتها من العمل بشكل مفاجئ، دخلت إلى غرفة ابنتها، حيث شاهدت الخادم «عاريا»، وعثرت على آثار سائل منوي على ملابس المجني عليها، لافتة إلى أنها واجهت الخادم، فاعترف بهتك عرض ابنتها على مدار عام ونصف العام، حيث كان يستغل وجوده في المنزل بصحبة المجني عليها بمفردهما، ويتوجه إلى غرفة نومها وأثناء استغرقها في النوم يقوم بتجريدها من ملابسها ويتحرش بها، جرى تحريز ملابس الفتاة، وعرضها هي والمتهم على مصلحة الطب الشرعي، التي أكدت صحة الواقعة، وأن السائل المنوي خاص بالمتهم.

وأكدت خلال التحقيقات أن ابنتها أبلغتها بقيام المتهم بالدخول عليها غرفة نومها، حال نومها وجردها من ملابسها وقام بملامسة مواطن عفتها وأبلغتها بأنها ادعت الاستغراق في النوم أثناء قيامه بهتك عرضها خوفا من المتهم، واعتياد المتهم ارتكاب تلك الواقعة عدة مرات خلال الأسبوع الواحد على مدار سنة ونصف، مضيفة أن المتهم يعمل خادمًا لديها وأنه استغل تلك الصفة لارتكاب جرمة.


ومن جانبه، أكد ضابط الشرطة الذي أجرى التحريات حول الواقعة، أن المتهم يعمل لدى المجني عليها منذ 4 سنوات، وأنه ارتكب الواقعة منذ أن كانت الفتاة تبلغ من العمر 17 عاما، ويستغل عمله ووجوده داخل المنزل بصحبة الفتاة بمفردها ويقوم بتجريدها من ملابسها ويهتك عرضها كرها

«اللي حصل كان برضاها، وأحنا مع بعض من سنة ونصف تقريبًا، يعني معملتش حاجة غصب عنها، بس هي خافت من أمها، علشان كده قالت في التحقيقات، إنها كانت نايمة وقت الممارسة الجنسية».. تلك الكلمات ملخص أقوال الـ خادم المتهم بهتك عرض الفتاة المعادي، أمام النيابة العامة

وذكر المتهم خلال مناقشته من القاضي، أن علاقته بالفتاة بدأت منذ قرابة 18 شهرًا، وأنهما كانا يقضيان قرابة 5 ساعات يوميًا بمفردهما، وقت وجود والدة الطالبة في الجامعة، بحكم عملها عضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات، وأن علاقتهما كانت عبارة عن ممارسات جنسية صريحة بموافقة الفتاة، وأن تلك الممارسات كانت تحدث داخل غرفتها بعد عودتها من المدرسة مباشرة، وهي تغير ملابسها

وقالت الفتاة خلال التحقيقات: «الخادم كان عايز يصور علاقتنا الحميمية بالفيديو وأنا رفضت، وهو كان بيدخل غرفتي أول ما أرجع من المدرسة، وكنا بنفضل مع بعض بالساعات لحد مع موعد عودة ماما من الجامعة»

وأضافت الفتاة أن علاقتها بالخادم بدأت منذ أن كانت في الثانوية العامة واستمرت سنة ونصف السنة حتى كشفت والدتها تلك العلاقة عقب عودتها مبكرًا من عملها، بصفتها عضو هيئة تدريس بإحدى الجامعات، لافتة إلى أن علاقتها بالشاب لم تصل إلى حد معاشرة الأزواج، لكنها كانت علاقة جنسية صريحة، وكان يحدث فيها كل شىء، لكنها لم تصل لمعاشرة الأزواج

وتابعت المجني عليها أنها صمتت طوال تلك المدة الطويلة عن إبلاغ والدتها، لأنها كانت تخاف من الخادم أن يتسبب في قتلها أو إيذائها بدنيًا، لذلك قررت أن تسكت ولم تخبر والدتها، واستمرت تلك العلاقة بينهما داخل فيلا أسرتها في المعادي، خاصة أن الفتاة تقيم بمفردها مع والدتها والخادم في الفيلا

وتضمن أمر الإحالة إقرار عقوبة الحبس 6 سنوات على المتهم باعتباره ارتكب الجناية المؤثمة بالمادتين 267 و268 من قانون العقوبات من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، وتمت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات اوالتي قضت بحكمها السابق.