قصة مثيرة لسرقة فيلا شخصية مهمة في المعادي على يد مسجل من حلوان

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة لغز واقعة سرقة فيلا شخصية ثقيلة بمنطقة المعادي بأسلوب «التسلق والضغط على الباب» وتبين أن مسجلًا خطرًا، من حلوان وراء ارتكابها تم ضبطه بواسطة سائق سيارة أجرة من دار السلام.

جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ للمقدم إسلام بكر رئيس وحدة مباحث قسم شرطة المعادى بمديرية أمن القاهرة، من (سائق، مقيم بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة)، يفيد بأنه حال توجهه لفيلا بدائرة القسم، مستأجرة لشخصية متواجد خارج البلاد، ويعمل لديه سائق، اكتشف وجود تلفيات بالباب الخارجى للفيلا وسرقة (كمية من المشغولات الفضية- كمية من الإكسسوارات – عدد من الساعات– بعض المتعلقات الشخصية).

وتوصلت التحريات التي تمت بمعرفة ضباط وحدة مباحث قسم شركة المعادي من خلال جمع المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة، إلى استقلال مرتكبى الواقعة لسيارة أجرة بصحبة سائق، مقيم بدائرة قسم شرطة دار السلام بالقاهرة.

واستدعى رجال المباحث سائق السيارة المذكور، ومناقشته إلا أنه نفى علمه بملابسات الواقعة، وأقر بأنه أثناء سيره بالسيارة قيادته بالمنطقة محل البلاغ استوقفه شخصا، وطلب منه توصيله لأحد الأماكن بدائرة قسم شرطة حلوان بالقاهرة.

وكثف رجال المباحث التحريات اللازمة، والتي توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (شخص، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان بالقاهرة)، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وعثر بحوزته (مفك حديدى) وتم اقتياده إلى ديوان القسم.

وبمواجهته اعترف المتهم بارتكابه الواقعة المشار إليها، بأسلوب التسلق والضغط على باب الفيلا؛ باستخدام المفك المضبوط بحوزته، وتم بإرشاده ضبط جميع المسروقات المستولى عليها بمسكنه، وباستدعاء المُبلغ تعرف على المضبوطات واتهمه بالسرقة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.