الورقي
قصة رفض عائلة سميحة أيوب زواجها من شكري سرحان.. وهذه علاقة ماجدة بهما
تصدر اسم الفنانة القديرة سميحة أيوب، خلال الساعات الأخيرة، قائمة محرك البحث "جوجل"، وذلك عقب تصريحاتها الأخيرة، التي تحدثت فيها عن جدل مسرحيتها الجديدة "المومس الفاضلة"، كما تطرقت للحديث عن العديد من الأمور.
وربما لا يعلم الكثيرون أن الفنان شكرى سرحان وقع في حب "سميحة"، وجمعتهما قصة غرامية، لاسيما أنه كان فتى أحلام معظم الفتيات في عصره، فضلًا عن وسامته ورجولته.
"سميحة" طلبت، وقتها، من "شكري" أن يتقدم إلى عائلتها، ويطلب يدها، وبالفعل نفذ ذلك، لكن قوبل طلبه بالرفض، بحجة أنه ما زال في مرحلة تكوين نفسه وغير جاهز للزواج.
ثار شكري سرحان غاضبًا، وتوجه إلى الفنانة ماجدة، التي كانت صديقة "سميحة"، وطلب منها الوساطة.
وسرعان ما ذهبت ماجدة لـ"سميحة"، وسألتها عن أسباب رفض أسرتها لـ"شكري"، كما حكت لها عن الحالة النفسية السيئة التي يعيش بها.
إلا أن الأمور لم تجري كما كان يخطط "سميحة وشكري"، وانتهت بزواج الأولى من الفنان محسن منصور، ثم أنجبت منه ابنهما "محمود"، الذي توفي عن عمر ناهز الـ20 عامًا، في الولايات المتحدة الأمريكية، إثر إصابته بأزمة قلبية.
كانت الفنانة سميحة أيوب دافعت عن مسرحية "المومس الفاضلة"، التي أثارت حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن منتقديها فعلوا مثل الذين قرأوا "ولا تقربوا الصلاة"، ولم يكملوا القراءة.
وتابعت، خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنها قدمت المسرحية فى فترة الستينيات، وكان لديها قلق، ولكنها وجدت معنى إنساني كبير، ونالت إعجاب الكثير لدرجة أن الراحل خالد محي الدين كتب صفحة كاملة فى إحدى الصحف عنها.
وأشارت إلى أن الهجوم على المسرحية هو "جعجعة على الفاضي"، مؤكدة على أنهم لم يتخذون أي خطوة بعد في إنتاجها حتى الآن.
يذكر أن مسرحية "المومس الفاضلة" هي راوية للأديب جان بول سارتر، ومن المقرر أن تقدمها الفنانة إلهام شاهين، وأن تكون من إخراج سميحة أيوب.
وكانت المسرحية تعرضت لهجوم شديد من الكثيرين، حتى تقدم نائب برلماني بطلب إحاطة لوزير الثقافة قال فيه إن "المومس الفاضلة" ما هي إلا فن إباحي، يهدم قيم وعادات وتقاليد المجتمع.
اقرأ أيضًا:
