قرار جديد بشأن فتاة «التيك توك» حنين حسام في قضية الإتجار بالبشر
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، تأجيل إعادة محاكمة فتاة «التيك توك» حنين حسام في القضية المعروفة إعلاميا "بـالاتجار بالبشر"، بصحبة صديقتها مودة الأدهم و3 أخرين، لجلسة 18 يناير لتنفيذ طلبات الدفاع.
وقالت المتهمة حنين حسام أثناء استجوابها أمام قاضي المحكمة: «يا فندم حضرتك، أنا مكنتش عايزة القصة ديه، أنا معملتش كده، أنا عملت سكربت من شركة لايكى اللي هي دلوقتي ليها (بانر على الدائري)، شركة لايكي بعتتلي رسالة؛ طالبة مني أني أعمل إعلان، وفي الإعلان أنا قلت عايزين بنات وشباب مش بنات بس.. ويكونوا فوق الـ 18 سنة؛ ويكون ليهم بطاقة عشان يقبضوا بيها، ومش عايزين تدخين ولا لبس خارج».
وأضافت حنين أمام القاضي: البنات اللي بيقول عنهم فين هما، إذا كنت أنا رفعت الاستوري وعملت الجروب كواجهة ومدخلش فيه، زي ما الوكالة طلبوا مني، وأنا مش معايا سجل تجاري عشان أعمل كده، ودخل المدير اتكلم معاهم على ساعات الشغل والتارجت المطلوب منهم.. ده مش كلب هاوس.. ومش بيستخدم في الحاجات الوحشة»
وكشفت المتهمة عن أنها لم ترً والديها منذ سبعة أشهر قائلة: «أنا محرومة من أسرتي، وبموت وبحيا في اليوم ميت مرة، ومستقبلي بيضيع أنا في جامعة حكومي مش خاصة، ومش عايزة غير رحمة ربنا ورحمتك بس».
وتحاكم حنين حسام في القضية المعروفة إعلاميًا أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لاتهامها في الإتجار بالبشر.
وكانت محكمة الاستئناف، قررت بإعادة النظر في محاكمة حنين حسام أمام محكمة جنايات التجمع الخامس، لإعادة نظر الحكم الغيابي الصادر ضدها في وقت سابق غيابيًا بالسجن المشدد 10 سنوات.
وفي وقت سابق، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس، بالسجن المشدد غيابيًا على فتاة التيك توك حنين حسام لمدة 10 سنوات، وذلك على خلفية اتهامها بالإتجار في البشر لاستغلال الفتيات صغار السن وتحريضهن على الفسق مقابل حصولهن على مبالغ مالية كبيرة.
وأودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها بمعاقبة فتيات تطبيق التيك توك حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه، ومودة الأدهم، و3 آخرين حضوريًا بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريم كل منهم 200 ألف جنيه، في اتهامهم بـ "الاتجار بالبشر".
وذكرت الحيثيات، أن المتهمين حصلوا على منفعة مادية نتيجة التحريض على الفسق والإغراء والدعارة، والالتقاء بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء صداقات خلال فترة العزل المنزلي.