كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن كفر الشيخ، غموض واقعة مقتل لاعبة كرة السرعة روان محمد الحسيني، لاعبة فريق نادي دسوق الرياضي، وتبين أن مسجلا خطرا شقيا، مقيم بمدينة دسوق وراء ارتكابها تم ضبطه.

تلقى اللواء أشرف صلاح درويش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من مأمور مركز دسوق، بورود بلاغ يفيد بالعثور على جثة «روان محمد الحسيني»، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي، ومنتخب جامعة كفر الشيخ، والحاصلة على بطولة العالم للأندية مع فريقها، ومقيمة بدائرة المركز، مقتولة أعلى سطح إحدى العمارات السكنية بشارع الجيش بدائرة المركز.

ونظرًا لما تمثله الجريمة من خطورة على الأمن العام بكفر الشيخ، أمر مساعد وزير الداخلية لمديرية الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي بقيادة اللواء خالد المحمدي، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، ضم عددا من ضباط البحث الجنائي من بينهم العميد أحمد السكران رئيس فرع البحث الجنائي بالمديرية، لكشف ملابسات الحادث وظروفها وضبط مرتكيبها.

وتوصل فرق البحث الجنائي من تحديد هويته مرتكب الجريمة، تبين أنه «إ. م. م»، مسجل خطر شقي، مقيم بمدينة دسوق، سبق اتهامه في 17 قضية ما بين إتجار بالمواد المخدرة وسرقة وبلطجة، استغل المتهم الظلام بمدخل العمارة السكنية وباغت المجني عليها، وقام بإرغامها على الصعود لسطح العمارة ثم خنقها، وعاود خنقها مرة أخرى باستخدام «إيشارب»، واستولى على قرطها، وهاتفها المحمول، لاذا بالفرار إلى أن تم ضبطه.

وبمواجهته بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات، اعترف المتهم تفصيليًا بارتكابه الواقعة، وأقر بارتكابه الواقعة بقصد السرقة، واعترف بقيامه بسرقة الحلق الخاص بالمجني عليها وهاتفها المحمول، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.