مدير تحديث الصناعة: 85% نسبة صادرات الملابس الجاهزة المصرية

قال المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة المهندس محمد عبد الكريم، إن 85% من صادرات الملابس الجاهزة توجه إلى أكبر 20 دولة مستوردة، حيث تستحوذ أمريكا على نسبة 50% منها وأوروبا على 35% مما يدل على أن هناك فرصًا كبيرة لزيادة الصادرات.

 وجاء ذلك خلال الندوة التي عقدها مشروع (ميد تيست 3) اليوم الثلاثاء، ضمن برنامج "سويتش ميد" الممول من الاتحاد الأوروبي، والمنفذ من خلال منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ندوة بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة والبيئة ومركز تحديث الصناعة والمجلس التصديري للغزل والنسيج والمفروشات المنزلية. 

وأضاف عبد الكريم: أن عملية التكامل الرأسي لقطاع المنسوجات تبدأ من زراعة القطن المصري ذي الجودة العالية التى وضعت مصر ضمن أكبر 50 دولة مصدرة للمنسوجات والملابس، ونطمح أن نكون من أوائل الدول المصدرة. 

وأوضح أنه يتم العمل حاليا على تهيئة المناخ الاستثماري لقطاع المنسوجات والملابس لجعله أكثر جذبًا للاستثمارات بما يزيد من القدرات التنافسية للمصانع والصادرات، منوهًا بأن القطاع يمثل نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي و11% من الصادرات غير البترولية خلال 2021 ويوجد به ما يزيد على 4600 شركة باستثمارات تصل لنحو 6 مليارات دولار.

وأكد أن هذا القطاع يعد أحد العناصر الأساسية في الاقتصاد المصري حيث يضم نحو 1.5 مليون عامل بما يمثل حوالي 30% من القوى العاملة في مصر، مشيرًا إلى أنه تم عرض نتائج الدراسة التي قام بإعدادها فريق من الخبراء المحليين والدوليين خلال 2021 لتحليل كميات ومواصفات مخلفات المنسوجات والأقمشة في مصر بهدف تحديد الفرص المتاحة لتعظيم الاستفادة منها في العمليات الصناعية.

ولفت إلى أنه عقب عرض النتائج عقدت جلسة حوار مع ممثلي بعض الجهات الفاعلة، لمشاركة آرائهم حول الدراسة، والخطوات التالية لتعزيز المضي قدمًا بعمليات إعادة التدوير لمخلفات النسيج من العمليات الصناعية في مصر بما يتماشى مع المتطلبات العالمية.

وتابع أنه وفقا لرؤية مصر 2030 التي تركز على التنمية المستدامة والبعد البيئي، جاءت أهمية التعاون مع اليونيدو في مشروع "ميد تيست" لنقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة وتعظيم قيمة المخلفات.

 وأوضح أنه خلال تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع تم ملاحظة وجود استجابة كبيرة من شركات الملابس وهو مؤشر جيد، مشيرا إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تم تنظيم 6 ندوات للتعريف بالمشروع وكذلك إجراء استبيان شارك فيه 54 شركة.