تفاصيل اللحظات الأخيرة في عملية إنقاذ الطفل ريان
تواصل فرق الإنقاذ المغربية، محاولاتها لانتشال الطفل ريان، العالق منذ الثلاثاء الماضي ببئر عميق يصل طوله لنحو 32مترا، وسط ترقب العالم المنتظر بشغف لخروجه ونجاته.
ومع وصول عملية الإنقاذ لمراحلها الأخيرة، تطوق قوات الأمن المغربية مدخل مكان الحفر، تحسبا للحظة انتشال الطفل ريان، مع وجود سيارات إسعاف وطائرة مروحية جاهزة لنقله، حال إخراجه.
ولفت عبدالهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، إلى أن كاميرات مراقبة الطفل، الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله في مركز تمروت، رصدته وهو يستلقي على جانبه.
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ يفصلها متر وثمانون سنتيمترا فقط للوصول إلى الطفل ريان».
ويستخدم عمال الحفر قنوات معدنية لتمرير الأتربة إلى الخارج ووقاية أنفسهم، فيما وضعت الجهات
المختصة، أجهزة لرصد أي اهتزازات في منطقة البئر.