وزارة الأوقاف توزع 4 أطنان لحوم صكوك إطعام بالقاهرة وجنوب سيناء
تواصل وزارة الأوقاف، اليوم الإثنين، توزيع لحوم صكوك الإطعام، حيث توزع الوزارة 4 أطنان من لحوم صكوك الإطعام على المستحقين الحقيقيين من الأسر الأولى بالرعاية بمحافظتي (القاهرة- جنوب سيناء)، بواقع (3) أطنان لمحافظة (القاهرة) و(1) طن لمحافظة (جنوب سيناء)، وذلك للأسبوع الثالث من بدء مرحلة التوزيع.
وبما سيتم توزيعه اليوم من لحوم يصل إجمالي ما تم توزيعه من لحوم صكوك الإطعام حتى تاريخه (67) طنًّا من اللحوم بمحافظات (القاهرة– الجيزة – الدقهلية – الإسكندرية– دمياط - بني سويف- الفيوم- المنيا- الشرقية- القليوبية- السويس- المنوفية- أسيوط- سوهاج- قنا- الأقصر- أسوان- الغربية- شمال سيناء- الوادي الجديد- البحيرة- مطروح-بورسعيد- البحر الأحمر- كفر الشيخ- الإسماعيلية- جنوب سيناء).
وأكدت غرفة العمليات بـ وزارة الأوقاف على عدة أمور، أهمها: التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية مع المستحقين، وأننا جميعًا فى خدمتهم، وأن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع، ولا منة لأحد منا فيه، بل الفضل كله لله (عز وجل) فى أن اختصنا بخدمتهم.
كما أكدت وزارة الأوقاف، على عدم تصوير أحد عند التوزيع، وعلى أهمية تفعيل الإجراءات الاحترازية ومراعاة ضوابط التباعد وعدم التزاحم عند عملية التوزيع، لافتة إلى أنه سيتم التوزيع تباعًا والإعلان الرسمى عن ذلك على موقع وزارة الأوقاف.
إحياء ذكرى معجزة الإسراء والمعراج
كما أعلنت وزارة الأوقاف، عبر الصفحة الرسمية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إحياء ذكرى معجزة الإسراء والمعراج، يوم الأحد المقبل عقب صلاة العشاء.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى خطبة الجمعة الماضية: "إننا أمام ذكرى عظيمة وهي ذكرى الاسراء والمعراج ومن أهم دروسها حسن التوكل على الله والفرج بعد الشدة وطلاقة القدرة الإلهية، فبعد عام الحزن الذي توفيت فيه زوجه السيدة خديجة (رضي الله عنها وأرضاها) وعمه أبو طالب، ولقي النبي (صلى الله عليه وسلم) ما لقي من أذى المشركين، وخرج إلى الطائف فلقي أذى أشد منه، فرفع يديه إلى السماء متضرعًا: "اللَّهُمّ إنْي أَشْكُو إِلَيْكَ ضِعْف قُوَّتي وَقِلَّة حِيلَتي وَهَوَانِي عَلَى النَّاس يَا أَرَحِم الرَّاحِمِينَ أَنْتَ رُبَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَأَنْتَ رَبِّيٌّ إِلَى مَنْ تَكِلنِي إِلَى بِعِيد يَتَجَهَّمنِي أَمْ إِلَى عَدُوّ مَلِكَته أَمَرّي إِنْ لَمْ يَكُن بِكَ غَضَب عَلِيّ فَلَا أُبَالِي وَلَكِنَّ عَافِيَتكَ هِي أوْسَع لِي"، وهنا تتفتح أبواب السماء وكأن الله (عز وجل) يقول لنبيه (صلى الله عليه وسلم) ولنا من بعده: إذا ضاقت بك أسباب الأرض فهناك أسباب واسعة وهي أسباب السماء، فكانت رحلة الإسراء والمعراج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى إلى المعراج إلى السماوات العلى أعظم رحلة في تاريخ البشرية.
وتابع جمعة:" حيث رأى (صلى الله عليه وسلم) من آيات ربه الكبرى ما رأى، ومن هذه الآيات التي طمأن بها رب العزة قلب نبيه (صلى الله عليه وسلم) وزاده إيمانًا على إيمانه ويقينًا على يقينه أن طوى له الأرض طيًّا ؛ فخرج (صلى الله عليه وسلم) من البيت الحرام في مكة المكرمة إلى بيت المقدس ومنه إلى السموات العلى ثم من السموات العلى إلى بيت المقدس ومنه إلى البيت الحرام في جزء يسير من الليل وأهل مكة حينئذٍ يضربون أكباد الإبل شهرًا ذهابًا وشهرًا إيابًا، ومن هذه الآيات الكبرى أن أحيا الله سبحانه له الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) في بيت المقدس فصلى (صلى الله عليه وسلم) بهم جميعًا وفي هذا يقول شوقي:
أَسرى بِكَ اللَهُ لَيلًا إذ مَلائِكُهُ
وَالرُسلُ في المَسجِدِ الأَقصى عَلى قَدَمِ
لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّوا بِسَيِّدِهِم
كَالشُهبِ بِالبَدرِ أَو كَالجُندِ بِالعَلَمِ
صَلّى وَراءَكَ مِنهُم كُلُّ ذي خَطَرٍ
وَمَن يَفُز بِحَبيبِ اللَهِ يَأتَمِمِ
حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَها
عَلى جَناحٍ وَلا يُسعى عَلى قَدَمِ
وَقيلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِندَ رُتبَتِهِ
وَيا مُحَمَّدُ هَذا العَرشُ فَاِستَلِمِ
ويقول سبحانه: " لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى" حيث رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) في ملكوت السماوات، وفي رحلة الإسراء ما رأى من مطلق القدرة الإلهية، ومنها القدرة الإلهية في الإحياء والبعث.