«الأوقاف» توزع 2 طن من لحوم صكوك الإطعام في القاهرة
توزع وزارة الأوقاف اليوم الأحد، 2 طن من لحوم صكوك الإطعام، على المستحقين الحقيقيين من الأسر الأولى بالرعاية بمحافظة (القاهرة)، وذلك للأسبوع الرابع من بدء مرحلة التوزيع، في ضوء الإسهام المجتمعي لوزارة الأوقاف.
وبما يتم توزيعه اليوم يصل إجمالي ما تم توزيعه من لحوم صكوك الإطعام حتى تاريخه (87) طنًّا من اللحوم بمحافظات (القاهرة– الجيزة– الدقهلية– الإسكندرية– دمياط - بني سويف- الفيوم- المنيا- الشرقية- القليوبية- السويس- المنوفية- أسيوط- سوهاج- قنا- الأقصر- أسوان- الغربية- شمال سيناء- الوادي الجديد- البحيرة- مطروح-بورسعيد- البحر الأحمر- كفر الشيخ- الإسماعيلية- جنوب سيناء).
وأكدت غرفة العمليات بالوزارة على عدة أمور، أهمها: التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية مع المستحقين، وأننا جميعًا في خدمتهم، وأن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع، ولا منة لأحد منا فيه، بل الفضل كله لله (عز وجل) في أن اختصنا بخدمتهم.
كما أكدت وزارة الأوقاف، على عدم تصوير أحد عند التوزيع، وعلى أهمية تفعيل الإجراءات الاحترازية ومراعاة ضوابط التباعد وعدم التزاحم عند عملية التوزيع، لافتة إلى أنه سيتم التوزيع تباعًا والإعلان الرسمي عن ذلك على موقع الوزارة.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد أنه تم طباعة 300 ألف صك في الوثائق المؤمنة، لافتا إلى أن الوزارة تستهدف توزيع 100 طن لحوم على 100 ألف أسرة في القاهرة والمحافظات، كما تستهدف مضاعفة هذه الكميات خلال شهر رمضان المبارك.
الأوقاف تحتفل بـ ذكرى الإسراء والمعراج
تحتفل وزارة الأوقاف، اليوم الأحد، عقب صلاة العشاء، بذكرى معجزة الإسراء والمعراج، وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة أمس، إن الله (عز وجل) أيَّد رسله وأنبياءه (عليهم الصلاة والسلام) بمعجزات، ومن المعجزات التي أيد الله (سبحانه وتعالى) بها نبيه محمدًا (صلى الله عليه وسلم) معجزة الإسراء والمعراج فزاده بها إيمانًا إلى إيمانه ويقينًا إلى يقينه، مما يدل على عظمة القدرة الإلهية، وأهل العلم المعتبرون على أنها من المعجزات الثابتة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، وأنها كانت بالروح والجسد إسراءً ومعراجًا.
وتابع جمعة: "وإذا كان البعض يتساءل كيف كان ذلك، فقد أجاب سيدنا أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) عندما سأله أحدهم؛ إن صاحبك يزعم أنه خرج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عُرج به إلى السماء ثم عاد ثانية من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في جزء يسير من الليل، ونحن نضرب إليه أكباد الإبل شهرًا ذهابًا وآخر إيابًا، فكان ردُّ الصدِّيق (رضي الله عنه): إني أصدقه، فإني أصدقه في الخبر يأتيه من السماء أفلا أصدقه في ذلك؟، وإذا كان ذلك قبل العصر الحديث بعلومه المتقدمة، وقد اخترع الإنسان من الطائرات ما يستطيع الذهاب عليه من مكة إلى المسجد الأقصى ثم إلى مكة مرة أخرى في جزء يسير من الليل، وكذلك التطور العلمي الذي لا يستوعبه كثير من الناس، فإذا كان الإنسان المخلوق الضعيف قد توصل إلى ذلك، فكيف بمن لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء (سبحانه وتعالى)،