نادي هليوبوليس فوق صفيح ساخن والأعضاء يطالبون بانتخابات مبكرة
وصلت العلاقة بين عدد كبير جدا وأعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة نادي هليوبوليس برئاسة عمرو السنباطي لطريق مسدود واشتدت الانتقادات والاحتجاجات والوقفات المطالبة بعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس الإدارة وانتخاب مجلس جديد لإنقاذ النادي من المشكلات التي لا حصر لها خاصة وأن صفحات النادي علي وسائل التواصل الاجتماعي انفجرت بمئات المشكلات التي فشل مجلس الإدارة في حلها بل ودخل في صدامات وصلت لحد إيقاف العضو الذي يطرح المشكلة وتسأل الأعضاء عن السبب الرئيسي وراء فك وديعة النادي والتي وصلت قيمتها لحوالي 100 مليون جنية وما هي أسباب الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي والتي تهدد بوقف بعض الأنشطة وتساءل الأعضاء عن أسباب تكهين اتوبيسات النادي رغم أنه لم يمر عليها سوي 7 سنوات فقط فجميعها موديل 2015 ومع ذلك تم تكنهينها والتعاقد مع شركة لنقل الأعضاء والفرق الرياضية وهو ما تسبب في تكلفة زائدة علي النادي تصل لحوالي 2 مليون جنية.
وأكدت المصادر ان تكهين الاتوبيسات يرجع إلى فشل الإدارة في ترخيصهم بسبب وجود مديونية التأمينات وصلت لحوالي 20 مليون جنية وهو رقم كبير جدا سيتسبب دخول النادي في خلاف مع وزارة التأمينات.
علي الجانب الأخراكدت الميزانية وجود مشكلة كبيرة تمثلت في قيام النادي بالحصول علي احد البنوك الموجود داخل المقر لمدة عشر سنوات قائمة وحصل النادي علي مبلغ 105 مليون جنيه قام بسداد الضريبة المستحقة علي المبلغ وقدرها 14 مليون جنية وفوجئوا بأن البنك سيدفع لهم 10 مليون جنيه فقط قيمة الضريبة وعلي 10 سنوات وهذا معناه خسارة النادي 4 ملايين جنية بالإضافة أن النادي يدفع ضرائب البنك مقدما لتكون السابقة الأولي من نوعها والتي بكل ستأكيد ستكون مناقضة من ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات.
الحديث تزايد عن تعيين مشرفة نظافة بمبلغ 26 الف جنية في الشهر في الوقت الذي يتم تأخير صرف مستحقات العاملين في النادي وأيضا تسأل الجميع عن السبب الرئيسي في إنهاء عقد مستأجر المطعم الرئيسي للنادي وما هو سر إضافة 14 % ضريبة علي كل فاتورة لمطعم رغم أنه معفي منها وما هو سر تجديد حديقة الأطفال بمبلغ وصل إلى 26 مليون جنية ولماذ يتم إيقاف الأعضاء المعارضين لسياسة المجلس.
وطالب الأعضاء بضرورة الكشف ارقام العضويات الخاصة والتي تمت في الآونة الأخيرة ولمن يتم منحه شرف العضوية خاصة وإنه ا زادت في الأونة الأخيرة بشكل كبير.