رئيس التحرير
خالد مهران

زعيم المنشقين عن الجماعة الإسلامية لـ«النبأ»: من يقاتل من أجل بوتين وبايدن في أوكرانيا سوف يحشر معهم

من يقاتل من أجل بوتين
من يقاتل من أجل بوتين وبايدن سيحشر معهم

نقل المقاتلين في سوريا للقتال في أوكرانيا إلى جانب روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية، أثار الكثير من الجدل وعلامات الاستفهام.

القتال لا يكون إلا من أجل أن تكون راية الله هي العليا

الشيخ أحمد صبح 

يقول الشيخ أحمد صبح، زعيم المنشقين عن الجماعة الإسلامية، أن المقاتلين في سوريا الذين سوف ينتقلون للقتال في أوكرانيا هم عار على الإسلام والمسلمين، مشيرا إلى أن القتال لا يكون إلا من أجل أن تكون راية الله هي العليا، فالذين يقاتلون من أجل بوتين وبايدن فسوف يحشرون معهم، مشيرا إلى أن الذين كانوا يقاتلون في أفغانستان كانوا يدافعون عن بلد مسلم ويحاربون الشيوعية، لكن أوكرانيا ليس بلدا مسلما ويحكمها رئيس يهودي، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ أَبِي مُوسَى عَبْدِاللهِ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً؛ أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ».

الولايات المتحدة الأمريكية «افترت» وظنت أنها قادرة على الأرض

المقاتلون الأجانب

وأضاف«صبح»، أن هؤلاء المقاتلين يتم تجنيدهم عن طريق المخابرات الأجنبية وهي التي تحركهم وتختار لهم الأماكن التي يقاتلون فيها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية «افترت» وظنت أنها قادرة على الأرض، والله تعالى يقول في كتابه العزيز«ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين»، ويقول تعالى «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز».

الخاسر من الحرب في أوكرانيا هي الشعوب المستضعفة والإنسانية

الدواعش

وأوضح زعيم المنشقين عن الجماعة الإسلامية، أن الخاسر من الحرب في أوكرانيا هي الشعوب المستضعفة والإنسانية، مشيرا إلى أن المخابرات الأجنبية هي التي تختار مكان وزمان المعركة وأمكاكن الصراع، لافتا إلى أن ما يحدث في أوكرانيا هو حرب بالوكالة، كما حدث قبل ذلك في أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك والعراق وسوريا، منوها أن أمريكا وروسيا والدول الكبري قتلوا الملايين بكورونا، مشيرا إلى أن هذه الحرب تؤكد مقولة « اللي متغطي بأمريكا عريان»، لافتا إلى أن أمريكا ضحكت على الرئيس الأوكراني زيلينسكي كما ضحكت قبل ذلك على الكثير من الحكام في العالم، واصفا بادين وبوتين بالمجرمين.

الولايات المتحدة الأمريكية قوية في مخيلة الضعيف

بايدن وبوتين

واستطرد «صبح»، أن هذا الحرب بينت أن أمريكا والغرب نمر من ورق، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قوية في مخيلة الضعيف وليست في عضلات القوي، مؤكدا على أن المسلمين لو اجتمعوا تحت راية واحدة وهي راية الإسلام وتركوا خلافاتهم فلن يقدر عليهم أحد، والله تعالي يقول في كتابه العزيز« وإن جندنا لهم الغالبون»، مشيرا إلى أن بايدن وبوتين ضد الإسلام ولا يؤمنون برسول الإسلام، مشيرا إلى أن المخابرات الأجنبية حولت المقاتلين الذين كانت تصفهم بالإرهابيين إلى حلفاء من اجل مصالح الدول التابعة لها، لافتا إلى أن التحسين والتقبيح تملكه المخابرات الأجنبية، فهؤلاء يحولون الشيطان إلى ولي من أولياء الله ويحولون الولي إلى شيطان، وفي النهاية، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.