تعرف على أسباب ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة
بالرغم من امتلاك مصر محاصيل زراعية وحققت الاكتفاء الذاتي ونصدر إلى الخارج، إلا أنها تشهد ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الماضية وبالتزامن مع زيادة سعر الدولار في البنوك والموجة التضخمية العالمية؛ نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد تجار في السوق المحلي، أن أسعار الخضروات والفاكهة تشهد ارتفاعًا في الأسعار نتيجة التغيرات المناخية وليس لها علاقة بالحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا.
وفي هذا السياق، قال مجدي أبو العلا، نقيب فلاحين الجيزة، إن ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة جاء نتيحة التغير المناخى الخاص بالشتاء، بالإضافة إلى أن هناك خضروات تزرع في غير موسمها عن طريق الصوب الزراعية والمحمية وهو الأمر الذي يرفع من سعر التكلفة الإنتاجية وبالتالي ترتفع أسعارها على المستهلك.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن المحاصيل التي تزرع في غير موسمها بتعاني أيضًا قلة في المعروض هو الأمر الذي يرفع الأسعار مثل ما حدث في سعر الليمون عندما ارتفع سعر لأنه صيفى.
وأشار «أبو العلا»، إلى أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الخضروات والفاكهة، وتصدر أيضًا، متابعًا: «مصر تصدر جميع أنواع الموالح مثل البرتقال واليوسفي، والليمون اللارنج، والبطاطس والبصل، والفرولة والتمور».
وأوضح نقيب فلاحين الجيزة، أن الدولة تأخذ إجراءات استباقية، بتوفير آلاف الأفدنة للزراعة في الواحات والبدراشين لزيادة التمور وتصديرها، ولكن مع الأزمة الأوكرانية الروسية توقفت بعض الصادرات لسد احتياجات السوق المحلي الفترة المقبلة، متوقعًا انخفاض أسعار الخضروات والفاكهة قريبًا.
كان المصريين، استيقظوا الإثنين الماضي، على خبر ارتفاع سعر الدولار في البنوك بشكل متتالي، حتى تخطى حاجز الـ18 جنيهًا، وهو الأمر الذي أثار حالة من الذعر بين المستهلك والتجار والمستوردين.