خريطة باسماء الشوارع والطرق الجاري رصفها في أسوان

تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، اليوم الأحد، الأعمال الجارية لخطة مشروعات إنشاء ورصف الطرق الداخلية. 

محافظ أسوان يتابع خطة مشروعات وإنشاء ورصف الطرق الداخلية

ذلك شملت شوارع وسط مدينة أسوان الواقعة ما بين الشارع الجديد والشيخ صالح وشوارع شرق البندر وعباس فريد من خلال تركيب بلاط الأنترلوك بأطوال 2.5 كم وبمسطح 25 ألف متر وبعرض لهذه الشوارع تتراوح ما بين 3 أمتار إلى 5.5 متر وذلك بتكلفة إجمالية وصلت لحوالى 4 مليون جنيه.

لافتًا إلى أنه مخطط أيضًا إستكمال أعمال الرصف بباقى الشوارع الداخلية حيث أنه تم التشديد على الجهات المنفذة لمشروعات البنية التحتية من مياه شرب وصرف صحى وكهرباء وغاز طبيعى بالإسراع فى تنفيذ الأعمال التى تشهدها مختلف الشوارع للقيام بعد ذلك برصفها أولًا بأول.

وأشار اللواء أشرف عطية بأن ذلك يتوازى مع القيام بتنفيذ أعمال النظافة العامة داخل العديد من المناطق السكنية بمدينة أسوان والتى من بينها السيل الجديد ومزلقان البيطرى، وشارع السماد، وشارع كلية التربية، فضلًا عن مناطق الجوزيرة والصداقة الجديدة.

مكلفًا مسئولى المحليات بالتنسيق مع الجهات المعنية لمواصلة أعمال التطوير والتجميل وتكثيف النظافة العامة ورفع الإشغالات والتراكمات والمخلفات لإضفاء الشكل الحضارى وخلق متنفس جمالى وحيوى للمواطنين بكافة أنحاء المحافظة.

على صعيد آخر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بمحافظة أسوان، صورا غريبة، تجسد حالة الفوضى داخل إحدى المدارس الرسمية للغات، بعد قيام سيدة بالقفز من أعلى باب المدرسة، الأمر آثار غضب رواد السوشيال ميديا. 

وكشف مصدر مطلع لـ«النبأ» حقيقة الصور المتداولة، قيام ولية أمر طالبة وشقيقتها بالدخول للمدرسة المذكورة بحجة إستلام الكتب، لكن كانت الصدمة الكبرى عقب توجه السيدتين إلى أحد الفصول. 

وأضاف بدأت تفاصيل الواقعة بعدما حاولت السيدتان الهجوم على الفصل أثناء وجود مُعلمة تدعى «خ. أ. ح»، وحين لاحظت المعلمة الموقف، رفضت دخولهما حفاظا على أداب الفصل وحماية للأطفال، بعدما طلبتا منها رؤية طفلة. 

وبسبب ذلك تعرضت المعلمة إلى وابل من السباب وأبشع الشتائم «المُخجلة»، بجانب محاولة التعدي عليها بالضرب داخل حرم المدرسة، الأمر الذي نشر الرعب داخل المدرسة. 

ولجأت المعلمة للاستعانة بشرطة النجدة، وعقب وصول رجال الأمن تنفيذا لاستغاثة المدرسة، على الفور، تم القبض على ولية الأمر واقتيادها إلى ديوان قسم أول أسوان، بعدما فشلت في الهرب مثل شقيقتها.