كيف تحمي نفسك من الابتزاز الإلكتروني؟
حماية نفسك عبر الانترنت، من المضايقات والتحرش، ومن حالات الابتزاز الإلكتروني في أحيان أخرى، يلزم معه بعض الإجراءات الوقائية، أبرزها أن تكون حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر عمومية، وعدم نشر أي معلومات شخصية خاصة.
يجب أيضًا أن تتحقق جيدًا مما وضعته في ملفاتك الشخصية على الشبكات الاجتماعية والمواقع الشخصية للحماية من الابتزاز الإلكتروني، بالإضافة إلى تحديد أي من هذه التفاصيل عامة. وإذا كنت تنشر صورًا، فكن على دراية بما يوجد في الخلفية. هل عنوانك مرئي؟ هل تقوم بوضع علامات على موقعك؟
على سبيل المثال، يسمح الفيسبوك، بتضمين أفراد الأسرة والأزواج في قسم "نبذة عني" في ملفك الشخصي. لكن ربط الأشخاص بك يمنح المتصيدون أشخاصًا آخرين لاستهدافهم كوسيلة لمضايقتك. وينطبق الشيء نفسه إذا اخترت نشر أو الإشارة إلى أحبائك في الصور العامة على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تتعرض أختك أو أخوك للمضايقة.
حماية صحتك العقلية
إذا وجدت نفسك هدفًا لـ الابتزاز الإلكتروني، فيمكن أن تصاب بالذعر، لكن الخبراء ينصحون الضحايا أن يتذكروا أن لديهم طرقًا للرد. ويتضمن الكثير من ذلك خطوات لحماية نفسك من الأضرار العقلية للإساءة عبر الإنترنت.
يجب عليك الاستفادة أيضًا من جميع الأدوات التي تقدمها خدمات الوسائط الاجتماعية، مثل كتم صوت أو حظر أو تصفية المستخدمين والمواضيع التي تهاجمك، كما يمكنك استخدم أدوات أخرى، للإبلاغ عن التعليقات أو المنشورات المسيئة للشركات ذات الصلة.
يمكن أن تساعد تطبيقات وخدمات الجهات الخارجية أيضًا، حيث تسمح بعض البرامج للمستخدمين باختيار مجموعات الأشخاص الذين يريدون تلقي إشعارات منهم؛ حيث تعمل على نتقل الإشعارات الواردة من جميع المستخدمين الآخرين إلى مجلد منفصل لمراجعتها لاحقًا.
الهجوم الإلكتروني
أما إذا تعرضت للهجوم عبر البريد الإلكتروني، فاستخدم عوامل تصفية البريد الإلكتروني لإعادة توجيه الرسائل المزعجة إلى مجلد منفصل، كما يمكنك تعيين عوامل تصفية لرسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على كلمات كارهة للنساء أو معادية للمثليين أو تحط من قدرهم.
اتخاذ إجراءات على أرض الواقع
في بعض الحالات، قد تتطلب المضايقة اتخاذ إجراءات جسدية، فلضمان سلامتك، يقترح الخبراء الاحتفاظ بسجل للمضايقات عبر الإنترنت، والتي يمكن أن تستخدمها شركات التكنولوجيا أو حتى الشرطة للتحقيق في التهديدات. قد تحتاج إلى تنبيه السلطات أو الأقارب أو صاحب العمل، اعتمادًا على التهديد وكذلك ظروفك الشخصية ومستوى راحتك.