الأزهر يدعو إلى تحرك دولي لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين
دعا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى تحرك دولي لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني المناضل ووقف انتهاكات الكيان الصهيوني الإرهابي ضده.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على استمرار جهوده في عرض الواقع الحقيقي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديم صور الاعتداءات الصهيونية إلى كل العالم الحر؛ لتبقى في الذاكرة حتى لا يزيفها الكيان الصهيوني أو يسعى لمحوها بصور أخرى خادعة.
وقامت قوات الاحتلال الصهيوني بعد فجر اليوم الرابع عشر من رمضان بالاعتداء على المصلين في ساحات الأقصى والمسجد القبلي؛ حيث اعتلت سطح المسجد وكسرت الزجاج الأثري له لتطلق الرصاص الحي والمطاطي وتلقي قنابل الغاز والصوت على الفلسطينيين العزل؛ مما أدى إلى إصابة 152 مصلٍ بالإضافة إلى حملة اعتقالات طالت 400 مصلٍ من داخل ساحات الأقصى.
اقتحام ساحات الأقصى
وتأتي هذه الاعتداءات البربرية الغادرة بالتزامن مع دعوة الجماعات الصهيونية المتطرفة إلى اقتحام الأقصى وتقديم القرابين لذبحها، وهي تمهيد من جانب القوات الصهيونية لاقتحامات المتطرفين وفرض واقعٍ صهيوني مملوء بالزور والبهتان على الأرض
نشرت وزارة الأوقاف عبر موقعها الإلكتروني موضوع خطبة الجمعة المقبلة 21 رمضان، الموافق 22 أبريل، وذلك تحت عنوان: "العشر الأواخر وفقه الأولويات في واقعنا المعاصر".
وفي هذا الصدد، أكد وزير الأوقاف، أن النقد في صدقة الفطر في أيامنا هذه أنفع للفقير وأيسر له، وقضاء حوائج الناس أولى من تكرار الحج والعمرة، ويجوز إخراج القيمة المالية في زكاة الفطر، والنقدُ أنفعُ للفقراء في مجتمعنا وزماننا وأوسع لهم في قضاء حوائجهم، ومراعاةُ ما فيه صالح الفقراء من فقه المقاصد.
وتابع جمعة: "كما أن فقه الأولويات يقتضي تقديم إطعام الفقراء والمساكين والتوسعة على المحتاجين على تكرار الحج أو العمرة، فالأول واجب عيني أو كفائي، والآخر نافلة، ولا شك أن الواجب عينيًّا كان أو كفائيًّا مقدم على سائر النوافل، فضلًا عما في تفريج كروب المكروبين من الثواب العظيم، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة).
وشددت الوزارة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مؤكدة ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.