مفتى الجمهورية يتحدث عن حكم زيارة المقابر فى الأعياد.. ماذا قال؟
أجاب الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية على سؤال عن حكم زيارة المقابر فى الأعياد.
وأضاف المفتى، أن زيارة المقابر مندوب إليها فى جميع الأوقات؛ لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات، وتزيد أفضلية زيارتها فى الأيام المباركة التى يُلتمس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام العيدين؛ لما فى ذلك من استشعار معانى الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفى من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمُّد إثارة الأحزان، وعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهى عنهما.
وعن اعتقاد البعض بضرورة توحيد الرؤية أو اختلاف المطالع بين الدول الإسلامية قال فضيلة مفتى الجمهورية: الفقه الإسلامى واسع وفيه سَعة، فلا داعى للنزاع، والأفضل تقيُّد المسلم والتزامه برؤية بلده؛ تجنبًا للبلبلة والنزاع.
أفضل مكان لصلاة العيد
وعن أفضل مكان لصلاة العيد هل المسجد أم الخلاء؟ قال فضيلة المفتى: الأمر على السَّعة، فكلا المكانين مشروع سواء فى المسجد إذا كان فيه متَّسع، أو فى الخلاء إذا كان هناك إذن أو تصريح أو موافقة للجهات المختصة على ذلك.
وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف ضوابط إقامة صلاة عيد الفطر المبارك، حيث أكدت أنها تقام في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة، ولا مجال لإقامتها بالساحات العامة هذا العام، وذلك لإمكانية تطبيق إجراءات التباعد في المساجد دون الساحات المفتوحة التي يصعب تطبيق إجراءات التباعد بها، أو التحكم في تدافع الناس عليها.
وفيما يلى ضوابط صلاة عبد الفطر في المساجد الكبرى والجامعة:
1. الالتزام بالكمامة وإجراءات التباعد.
2. فتح المسجد قبل الصلاة بـ 10 دقائق وغلقه بعدها بـ 10 دقائق.
3. أن تكون مدة التكبير في حدود 7 دقائق.
4. لا تزيد مدة الخطبة على 10 دقائق كالجمعة.
5. السماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تفتح بها في صلاة الجمعة أو صلاة القيام.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى وقت سابق أنه سيتم السماح بأداء صلاة العيد بذات ضوابط العام الماضي في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة ولا مجال لإقامتها بالساحات العامة هذا العام.
وشدد جمعة،على أنه سيتم منع صلاة العيد في الساحات وذلك لإمكانية تطبيق إجراءات التباعد في المساجد دون الساحات المفتوحة التي يصعب تطبيق إجراءات التباعد بها أو التحكم في تدافع الناس عليها.