رئيس التحرير
خالد مهران

دمياط تحقق المركز الرابع على مستوى الجمهورية في نسب تلقي لقاحات كورونا

دمياط تحقق المركز الرابع على مستوى الجمهورية في نسب تلقي لقاحات كورونا

محافظ دمياط
محافظ دمياط

 أعلنت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، تحقيق المحافظة للمركز الرابع على مستوى الجمهورية فى نسب المستهدف للتطعيم بلقاح فيروس كورونا، وذلك بنسبة ١٢٧٪ للجرعة الأولى و٨٠٪ للجرعة الثانية وذلك وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الصحة والسكان.

وأشارت "الدكتورة منال عوض" إلى أن المحافظة قد حققت خطوات كبيرة فى التعامل مع الجائحة، وبالاخص فى ملف التطعيم والتى بدأت منذ مطلع مارس ٢٠٢١ حيث تم إطلاق ٧٢ مركزا ثابتا ومتنقلا  لتغطية جميع المناطق والوصول إلى عدد اكبر من المستهدفين، لافتة إلى أن دمياط قد حققت مستوى متقدم خاصةً أن المحافظات السابقة لها فى المراكز تُعد من المحافظات ذات الكثافة السكانية القليلة.

هذا وقد وجهت "المحافظ" الشكر إلى مديرية الصحة وأعضاء الفرق المشاركة بالتطعيم على تلك الجهود.

ومن جانبه، ذكر الدكتور السيد عبد الجواد مدير مديرية الصحة أنه ووفقًا لتوجيهات محافظ دمياط ووزارة الصحة فقد تم تجهيز ٧٢ مركز مقسم إلى ٢٢ فريق متنقل بمديرية الصحة والإدارات الصحية و٣ متنقل للتأمين الصحى، وكذلك مركز بعيادة الطلبة للتأمين الصحى و١٩ مركز آخرين بالمستشفيات و١٥ مركزا بالوحدات الصحية إلى جانب ٧ بمراكز الشباب و٣ مراكز لتطعيم المسافرين، ومركز لخدمة المواطنين بديوان المديرية وآخر بالهلال الأحمر، حيث تم تغطية تلك المراكز بالتجهيزات الطبية وغير الطبية والعناصر البشرية من قبل الوزارة والمديرية.


محافظة دمياط تحتفل اليوم بعيدها القومى فى ذكرى جلاء الحملة الصليبية عن مصر

تحتفل محافظة دمياط  في الثامن من مايو كل عام، بالعيد القومى للمحافظة، تخليدا لذكرى انتصار الشعب المصري على الصليبيين، وجلاء الحملة الصليبية السابعة عن البلاد، بقياده لويس التاسع ملك فرنسا عام 1250.

الحملة الصليبية السابعة كانت بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا الملقب بـ(سان لويس) أو القديس لويس، حيث دخل إلي دمياط عن طريق البوغاز البحرى وسيطر علي برج السلسلة بعد قتل الحامية من جنود الأيوبيين، ثم بعد ذلك احتل المدينة وواصل توغله عبر نهر النيل وعسكر جنوده في جديله قرب المنصورة، ثم بعد ذلك اصطدم بجيش الأيوبيين وانهزم علي يد بيبرس البندقداري أحد قادة جيش نجم الدين أيوب آخر ملوك الدولة الأيوبية في مصر، والذي كان قد توفي أثناء المعركة وأخفت شجر الدر زوجته خبر وفاته حتي لا تهبط الروح المعنوية للجنود، وعادت فلول الصليبين إلى  دمياط، وأثناء طريق العودة مرض الملك لويس فتوقف عند قريه منيه عبد الله أو ميت الخولي عبد الله حاليا والتي كانت تتبع فارسكور في ذلك الوقت، وهنا أجهز عليه الفلاحون والبسطاء، وحاصروا جيش الفرنجة بالشوم والعصا فخاف عليه جنوده واستسلموا وتم حصار الملك ووقع في الأسر حتي سلمه أهالي ميت الخولي لجيش المسلمين بقياده توران شاه بن نجم الدين أيوب.

لم تكن الحملة الصليبية السابعة هي الأولى على دمياط، حيث سبقتها الحملة الصليبية الخامسة بقياده حنا دي براين ملك بيت المقدس، حيث أغار على دمياط واحتلها ومكث بها 22 شهرا، وكان ذلك في عام 1219حتي عام 1221م، وأقام بدمياط دارا لصناعة العملة .

تم جلاء لويس التاسع عن دمياط بعد دفع فدية من الدنانير الذهبية، ثم بعد ذلك قام بحمله أخرى على الشرق ولكن غير وجهته إلى تونس وتوفي هناك بعد أن اشتد عليه المرض.