محافظ الدقهلية: مبادرة حياة كريمة لم تشهدها الدولة المصرية على مر تاريخها

عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، صباح اليوم الأحد، اجتماعا للتأكد من مدى جاهزية كافة المباني الحكومية للتشغيل بمبادرة حياة كريمة بشربين، وذلك بحضور ريهام عبد الشافي منسق عام مبادرة حياة كريمة بالدقهلية، ووكلاء الوزارة ومديري المديريات، ورؤساء القطاعات الخدمية، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح رئيس الجمهورية "حياه كريمة"، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القرى المصرية، وتنفيذا لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وأكد الدكتور أيمن مختار، أن مبادرة حياة كريمة لم تشهدها الدولة المصرية على مر تاريخها في إطار بناء الرئيس للجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أنها أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بل تستهدف تحسين الخدمات الحكومية المقدمة لهم في كافة القطاعات.

ووجه محافظ الدقهلية، بسرعة الانتهاء من توصيل كافة المرافق من الكهرباء والغاز ومياه الشرب والصرف الصحي، وتركيب العدادات الكودية لجميع المباني الحكومية اليوم،والبدء في التشغيل التجريبي.

وكلف مختار، مديري المديريات الخدمية بسرعة تجهيز كافة المباني بالأثاثات المكتبية، والأدوات اللازمة لعملية التشغيل، وتدريب الكوادر البشرية على نظم العمل وفقًا لأحدث الوسائل التكنولوجية لتقديم الخدمة للمواطنين على أكمل وجه.

وأكد الدكتور أيمن مختار، على ضرورة تعظيم الاستفادة من مبادرة حياة كريمة بشربين وتطبيقها على مراكز المرحلة الثانية وهي (بلقاس واجا والسنبلاوين وميت غمر والمنزلة)؛ لتلافي أي مشاكل أو معوقات قبل البدء في التنفيذ لضمان عدم تعطيل العمل حتى تكون الدقهلية في مقدمة المحافظات.

أهداف مبادرة حياة كريمة

1. التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.

2. التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.

3. الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.

4. توفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.

5. اشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم.

6. تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.

7. الاستثمار في تنمية الانسان المصري.

8. سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.

9. احياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.