تعمل على جذب الرجال..
سر جمال البشرة البيضاء في الثقافات والعصور المختلفة
البشرة البيضاء.. اعتُبِرَت البشرة البيضاء الشاحبة علامة جمال في جميع أنحاء العالم منذ العصور الماضية، وكانت البشرة البيضاء علامة امتياز في دول أوروبا؛ ما دفع السيدات على وضع بودرة بيضاء أو قناع لتحقيق المظهر المطلوب، في المجتمع الأوربي في ذلك الوقت على خُلط الرصاص والمواد السامة الأخرى في البودرة والكريمات لأجل التبييض.
وكان الجلد الباهت بمثابة جزء من أزياء العصر الفيكتوري أيضًا، وكانت النساء اللواتي أصبحن ذات جلد أبيض شاحب بسبب معاناتهن من مرض السل جميلات للغاية.
تراجع الاعتراف بالبشرة السمراء بسبب سرطان الجلد:
تضاءلت بدعة تلك الموضة "البشرة البيضاء" في القرن العشرين عندما عادت المصممة الرائدة وأيقونة الموضة (كوكو شانيل) من إجازة لها، كانت شديدة السمرة فأصبحت البشرة السمراء مرادفة لقضاء إجازة مريحة وممتعة. بحلول الستينيات، أصبحت السُمرة شائعة لأنها أشارت إلى أن الشخص لديه ما يكفي من المال لقضاء إجازة في المناطق الاستوائية.
في الآونة الأخيرة، بدأت جاذبية البشرة المسراء تتلاشى مرة أخرى حيث أصبح من المعروف أن تسعين بالمائة من سرطانات الجلد مرتبطة بالتعرض لأشعة الشمس.
سر جمال البشرة البيضاء في الثقافة اليابانية
”البشرة البيضاء“ وتقاليد الجمال لدى المرأة اليابانية.
لا شك في وجود اهتمام كبير لدى النساء على مر العصور بـ ”الرغبة في الجمال“.
وفي اليابان توجد رغبة قوية في الحصول على الجمال الأبيض، ومنذ عصر نارا بدأت اليابانيات في استخدام الأوشيروي وهو عبارة عن مسحوق أبيض استخدامه كمسحوق للتجميل يوضع على الوجه.
وأصبح هذا المسحوق رمزًا للجمال في عصر (هييان)، حتى ظهرت العبارات التي امتدحت البشرة البيضاء في ”يوميات موراساكي شيكيبو“ و”رواية الأمير جينجي“، وانتشر وقتها الميل إلى تبييض البشرة كصفة مميزة للطبقات العليا في المجتمع.
بشرة بلون القهوة باللبن..نساء يلهثن وراء البشرة الفاتحة
"البشرة البيضاء رمز الجمال" عبارة تتوارثها الأجيال في ثقافات متعددة. بعض الباحثات عن البشرة الفاتحة لا يكتفين بكريمات الحماية من الشمس بل يلجأن لكريمات تتكون من مركبات كيميائية خطيرة بهدف الحصول على بشرة أفتح.
كانت ثلث النساء في جنوب إفريقيا يستخدمن كريمات التفتيح بشكل منتظم من أجل الحصول على بشرة بيضاء، لجذب الرجال الذين يعشقون المرأة التي تتمتع ببشرة بيضاء تكون خليط من القهوة باللبن الذي يميل إلى الحمرة إلى حدًا ما.