أبرز 3 وقائع مُخجلة للسودانيين قلبت أسوان.. والمسئولون «آخر طناش»
لا أحد يختلف على عمق العلاقة التاريخية والثقافية والتنموية بين شعبى «مصر والسودان»، إلا أن عددًا من الشباب السودانى أثاروا حالة كبيرة من الجدل بعد ارتكابهم عدة وقائع «مُخجلة» داخل الشارع الأسوانى، ما تسبب فى غضب أبناء المحافظة، والمسئولون «آخر طناش».
«النبأ» ترصد أبرز «3» وقائع مأساوية جدًا ارتكبها الشباب السودانى «قلبت» محافظة أسوان، رأسًا على عقب، فى مدة تقترب من 40 يومًا، نتج عنها موجة غضب مجتمعى واسعة بين أبناء المحافظة، حزنًا على الصورة المسيئة التى تم أخذها عن بلدتهم والتي تعد متنفسا للباحثين عن الهدوء والجمال.
الواقعة الأولى.. شاب سودانى سكران يرتكب كارثة فى الصداقة الجديدة
أثارت واقعة تعدى شاب سودانى على أحد أبناء منطقة الصداقة الجديدة، فى الساعات الأولى، اليوم الإثنين، حيث سدد المتهم ضربة بالمطواة لشاب عشرينى، ثم لاذ بالفرار، غضبا واسعا داخل الشارع الأسوانى.
بمجرد سقوط الشاب على الأرض غارقا فى دمائه، انقلبت «الصداقة الجديدة» رأسًا على عقب، حزنا على الأوضاع المتردية والسيئة التى أحاطت بسمعة المنطقة، بالإضافة إلى أنها أصبحت مسرحًا للعنف والفوضى بسبب غياب الرقابة الأمنية فى «فرملة» السلوكيات العنيفة والخارجة عن القانون الصادرة من بعض السودانيين تجاه المواطنين.
على الفور، تم نقل المصاب بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى الصداقة، ثم للمستشفى الجامعى، وبسبب خطورة الطعنة فى الجسد واستهدفت الاوتار، فتم دخوله مباشرة غرفة العمليات بالجامعى لسرعة إنقاذه، وحتى الآن يتلقى الرعاية الصحية بالمستشفى.
وفور وصول تفاصيل البلاغ للواء هيثم كيلانى، مدير المباحث الجنائية باسوان، بمعرفة الرائد أحمد عبد الغنى رئيس مباحث قسم ثان، كلف بسرعة ضبط المتهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله.
الواقعة الثانية.. اعتداء من مجموعة سودانيين على شباب منطقة السيل الجديد
لا تختلف الواقعة الثانية عن السطور السابقة، ففى يوم 25 من الشهر الماضى، تكرر سيناريو مأساوى، لقيام مجموعة من «السوادنيين» بالاعتداء بالأسلحة البيضاء، على شباب منطقة السيل الجديد بمدينة أسوان، أسفرت عن إصابة 6 أشخاص بينهم شاب شهير بـ«عكشة».
الحكاية، بدأت بعد مشادة كلامية بين سودانيين اثنين بمشادة كلامية تضمنت سلسلة من العبارات المسيئة والشتائم الخادشة للحياء دون خجل في شهر رمضان المبارك، ثم تطور الأمر إلى مشاجرة، ما دفع أحد أصحاب المحال التجارية بذات المنطقة المذكورة، أن يطلب منهما التوقف عن سلوكهما والابتعاد عن مصدر رزقه ومراعاة السيدات والأطفال.
وأسفرت الواقعة عن وقوع «6» مصابين بينهم سيدات، لكن الإصابة الأخطر كانت من نصيب شاب فى العقد الثالث من العمر يدعى «أحمد اسماعيل أحمد» وشهرته «عكشة»، نتيجة تلقيه ضربة مفاجئة فى «الرقبة» أثناء تواجده على فرشة متجولة لبيع مستلزمات العيد، تم نقله إلى المستشفى الجامعى غارقًا فى دمائه، وبعد مكوثه نحو أسبوع ما بين «الحياة والموت» داخل المستشفى، تماثل الشفاء وخرج إلى منزله.
الواقعة الثالثة.. فيديو صادم لـ«سودانيين» يستخدمون السلاح على كورنيش أسوان
أما فى يوم 9 الشهر الجارى، فجر مقطع فيديو صادم على السوشيال ميديا «فيس بوك»، يكشف تحويل كورنيش النيل السياحي والعالمي لمدينة أسوان، مسرحًا لأعمال الفوضى واستغلاله بصورة سيئة على يد المجموعات السودانية.
وكشف «الفيديو» عن وقوع مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين مجموعة من الشباب من أصول سودانية يشتبه أنهم من الـ«نيجر»، على كورنيش النيل بمدينة أسوان، بالإضافة إلى ممارستهم عروض فى استخدام السلاح الأبيض عبارة عن «سكين» بطريقة غير تقليدية ومرعبة، رغم وجود «فتاة» تحاول فض الاشتباكات فيما بينهما، لكنهما يواصلون بث العنف دون خشية من القانون.
المشهد أصاب الشارع الأسواني، بالصدمة والدهشة، خاصة أن ممشى كورنيش النيل، يعد مقصدا للباحثين عن الجمال والمتعة والهدوء، ولا يجب أن يصبح ساحة للعنف والبلطجة والفوضى.
وطالب المحتجون، من الجهات المختصة، بضرورة تشديد الرقابة حول تأشيرات الدخول للضيوف الأجانب من السودانيين مع تكثيف التفتيش على مقرات نشاطهم ومسكنهم، بقصد الحفاظ على روح التعاون المشترك بين البلدين ودمج الثقافات الحميدة والتنموية بعيدًا عن آفة الإنفلات المجتمعى.