الاستعانة بالضفادع البشرية لانتشال جثامين طفلتين غرقتا في نهر النيل بسوهاج
تكثف قوات الإنقاذ النهري بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن سوهاج جهود البحث لانتشال جثتين لطفلتين غرقتا في مياه نهر النيل بناحية بناحية الكمايلة بنجع البراهمة التابع لقرية الكولة بمركز أخميم شرقي محافظة سوهاج.
غرق طفلتين فى نهر النيل بسوهاج
البداية عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية، مدير أمن سوهاج، إخطارا من العميد شريف إسماعيل مأمور مركز شرطة أخميم، بورود بلاغ من الأهالي يفيد بغرق طفلتين في مياه نهر النيل بناحية قرية الكولة بدائرة المركز.
انتقل المأمور وضباط وحدة مباحث مركز شرطة أخميم بمديرية أمن سوهاج، بقيادة المقدم إبراهيم صقر رئيس وحدة مباحث المركز، وباقي القوة المرافقة إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال المعاينة والفحص غرق طفلتين أثناء استحمامهما بمياه نهر النيل بناحية الكمايلة بنجع البراهمة التابعة لقرية الكولة بدائرة المركز.
وكشفت التحريات التي تمت تحت إشراف اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج، وقادها العميد أحمد على رئيس قطاع فرع الأمن العام بسوهاج، والمقدم إبراهيم صقر رئيس وحدة مباحث مركز شرطة أخميم، عن أنه أثناء قيام الطفلتين بالاستحمام في مياه نهر النيل غرقتا به لعدم إجادتهما السباحة.
كما تبين من خلال تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة أخميم، أن الطفلتين تربطهما صلة قرابة (أبناء عمومة) هما: «ياسمين فوزي محمد عبداللاه»، 8 سنوات، و«وفاء الباشا محمد عبداللاه»، 10 سنوات.
واستعان ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج؛ بالضفادع البشرية لقوات الإنقاذ النهري بإدارة الحماية المدنية بسوهاج، وارتدو بدل الغطس وبدأوا في النزول لمياه نهر النيل وتكثف جهود البحث لانتشال جثامين الطفلتين من النهر، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
وقال أحد أهالي قرية الكولة بمركز أهميم إن أهالي القرية خرجوا جميعًا عن بكرة أبيهم على ضفاف نهر النيل منذ وقوع الحادث، وذلك لمواساة أهل الطفلتين في مصابهم الجلل، مؤكدًا أن عملية البحث ما زالت جارية بواسطة قوات افنقاذ النهري، لكن حتى الآن لم يتم العثور على جثامين الطفلتين.
وتوجه بالدعاء إلى الله أن يرحمهما ويغفر لهما برحمته الواسعة، وأن يجعلهما فرطًا لوالديهما، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان، وأن يرد الطفلتين إلى أهلهما مردًا جميلًا؛ وذلك لدفنهما بمقابر العائلة، حتى تنطفأ نار أهلهما، مناشدًا كل من له خبرة في عمليات الغطس أن يمد لهم يد العون، ويساعدهم في العثور على جثامين الطفلتين.