الورقي
قضى 5 سنوات بمنصبه.. تفاصيل إعلان مصطفى الفقي انتهاء علاقته برئاسة مكتبة الإسكندرية
خلال الساعات الماضية، أعلن الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي الكبير، انتهاء علاقته بمنصب رئاسة مكتبة الإسكندرية؛ بعد بلوغه سن 77 عامًا.
مصطفى الفقي: لا أريد الالتزام بوظيفة إدارية
وقال «الفقي» في تصريحاتٍ إعلاميةٍ له، إنه لا يريد الالتزام بوظيفة إدارية، راجيا أن تظهر الإيجابيات التي أحدثها وهو يترأس المكتبة طيلة خمس سنوات، مشيرًا إلى أنه عمل على إجراء إصلاح مالي وإداري واحترام المكانة التي وضعها فيها رئيسها الأسبق إسماعيل سراج الدين على المستوى الدولي، والبناء عليها داخليا.
وأوضح أن اهتمّ بإكساب المكتبة هوية وطنية، لافتًا إلى أن علاقته القانونية بالمكتبة انتهت يوم 28 مايو الماضي، منوهًا بأنه ليست هذه هي المرة التي يعلن فيها انتهاء علاقته بمنصب رئيس جامعة الإسكندرية؛ فقد ألمح إليه قبل ٦ أشهر بعد أن أهدى مكتبته الخاصة إلى المكتبة والتي تضم ١١ ألف كتاب، مشددًا على أن ظروفه الصحية لم تكن تساعده في الفترة الأخيرة والآن سوف يسمح لنفسه أن ينطلق في حياته وأن يختار ما يريد.
مصطفى الفقي: أضع خبرتي في خدمة بلادي دون تقلد أي منصب
وقال الدكتور مصطفى الفقي: «على الإنسان في عمر معين أن يأخذ خطوة إلى الخلف ويعطي النصيحة وليس بالضرورة أن يقف على الخط في المقدمة.. أمتلك خبرة ٣٤ سنة في الخارجية و١١ سنة في البرلمان و٥ سنوات في المكتبة، واليوم أنا أضع خبرتي في خدمة بلادي دون تقلد أي منصب».
وأوضح «الفقي» أنه ليس من حقه ترشيح أحد بعد رحيله عن إدارة المكتبة ولكن إذا ما طلب منه سوف يقول رأيه والمكتبة تضم العديد من الكفاءات وكذلك خارجها، مشيرًا إلى أن ميزانية مكتبة الإسكندرية بالكامل، تنفق عليها الدولة المصرية.
العالم يسير نحو إنقاص عدد البشر بالحروب والأوبئة
وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى الفقي، إن العالم يشهد تغييرات سريعة وغير متوقعة، والأوضاع الجديدة تؤكد أن العالم يسير نحو إنقاص عدد البشر أما عن طريق الأوبئة أو الحروب، وهو ما ينبئ بعدم وجود تصورات إيجابية للعلاقات الدولية المعاصرة.
وأضاف "الفقي"، أن العالم يموج بتيارات مزعجة للغاية، وقضاياه متشابكة وسوف تصل آثاره إلى مائدة المواطن العادي في العالم أجمع.
