تعرف على حكم محكمة الجنايات..
قصة تورط موظفين حكوميين في الاستيلاء على أموال مشروع السيرفيس بالقليوبية
قضت الدائرة رقم «2» بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار أيمن عفيفي سالم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين شيرين صلاح حمدي، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة سر هاني خطاب، بمعاقبة موظف بالمعاش، ومدير مكتب رئيس حي غرب شبرا الخيمة، وأمين مخزن مشروع موقف السيارات الأجرة، بالحبس عام مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات.
الاستيلاء على أموال مشروع السيرفيس بالقليوبية
كما عاقبت المحكمة كاتب بشؤون العاملين بمشروع موقف السيرفيس بمحافظة القليوبية، بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه مبلغ 268 ألفا و77 جنيهًا؛ لتورط جميع المتهمين في الاستيلاء على المال العام بمحل عملهم خلال الفترة من عام 2011 وحتى 2018.
قصة تورط موظفين حكوميين في الاستيلاء على المال العام
وكشفت أوراق القضية رقم «2051» لسنة 2022 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، أن المتهمين «نبيل.ع.ح»، 66 سنة، بالمعاش وسابقا مدير عام إدارة التنمية بحي غرب شيرا الخيمة، و«محمد.م.ر»، 45 سنة، مدير مكتب حي غرب شبرا الخيمة، و«محمد.ع.ف»، 48 سنة، كاتب بشؤون العاملين بمشروع موقف سيارات الأجرة السيرفيس، استولوا على مبالغ مالية وتزوير أوراق رسمية وذلك في غضون الفترة من عام 2011 حتى عام 2018، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية، بصفتهم موظفين عامين -الأول والثاني-، أمناء مخازن مشروع موقف سيارات الأجرة السرفيس التابع لمحافظة القليوبية، والثالث بصفته كاتب بشؤون العالمين بمشروع موقف سيارات الأجرة السرفيس التابع لمحافظة القليوبية.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين استولوا بغير حق وبنية التملك على أوراقا مملوكة لجهة عملهم، إحدى الجهات المبينة في المادة 119 من قانون العقوبات، عدد 53 دفتر 33 ع. ح، وكان ذلك حيلة بأن قاموا باستخدامها في تحصيل مبالغ نقدية بلغت قيمتها 1268077 جنيهًا، واستولوا على تلك المبالغ لأنفسهم.
وأكدت التحقيقات، أنه ارتبطت هذه الجريمة بجريمتي بتزوير في محرر رسمي واستعماله، فيما زور من أجله ارتباطا لا يقبل التجزئة، هما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر وبصفتهم السالفة غيروا بقصد التزوير موضوع السندات وأحوالها، وأصول قسائم التحصيل بدفاتر «33 ع. ح»، بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، بأن أثبتوا على خلاف الحقيقة بأصول قسائم التحصيل مبالغ مالية أقل من المبالغ المسلمة إليهم، وفعليا من سائقي السيرفيس طالبي التجديد والمثبتة بصور تلك القسائم واستعملوا تلك المحررات عقب تزويرها بأن قدموها لجهة عملهم للاحتجاج بصحة ما ورد بها وسترا لجريمتهم وهما الجريمتين المعاقب عليها طبقا للمادتين 213، 214 وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.