مفاجأة.. مبروك عطية يعود للظهور بعد أزمة طالبة المنصورة
عاد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، للظهور أخرى، بعد أيام من إعلانه الاعتزال من الظهور، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بعد وفاة الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة.
وتوجه مبروك عطية، في بداية حديثه عبر البث المباشر على صفحته الرسمية على فيس بوك، بالشكر إلى الله عزوجل الذي هيأ له من يرد عنه، لا حبا في شخصه ولكن حبا في دين الله عزوجل، الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وخص بالدعاء لكل من وفقه الله إلى كلمة طيبة منصفة.
مبروك عطية ومقولة “البسي قفة”
وتابع مبروك عطية: كلمة "البسي قفة" التي قلتها لكل فتاة من سن ابنتي، خرجت بعفوية مني، ويبدو أن العفوية تؤخذ على محمل التهريج أو الإساءة، معتذرا عن كل حرف يفهم الإساءة، فقد يقول الأب لابنته في البيت "اعملي كوباية شاي يا مقصوفة الرقبة" منوها أنه لا يمكن أن يقصد الدعاء على ابنته أبدا
وأكد أن كلامه لم يكن موجها للقتيلة ولا لأهلها، ولكن كان كلامه موجها إلى الفتيات الأحياء حتى يحافظن على حياتهن ويعشن في أمان واستقرار.
وشدد مبروك عطية، أنه لم يبرر القتل، لأن القتل جريمة منكرة والدم حرام للمنتقبة والمحجبة وغير المحجبة وغير المسلمة، فهذه بديهيات نؤكد عليه
أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، في أول ظهور له بعد العودة من الاعتزال الذي أعلن عنه منذ أيام، أنه سيقلل من التلقائية والعفوية التي تفهم على غير وجهها.
وقال مبروك عطية، في البث المباشر لصفحته على فيس بوك، إن الله لا يعاقب العبد بمجرد ارتكابه للذنب، فمن أسماء الله الحسنى هو الصبور، فالصبر عند الناس معناه عدم الشكوى وترك الأمر لله، والصبر عند الله معناه التأجيل، أي يؤجل إلى يوم إن شاء غفر أو إن شاء عذب.
وأشار إلى أن كثرة الذنوب مع عدم العقاب ليس معناه أن العبد المذنب في أمان واطمئنان، فهو لا يعلم أن الله يمهل ولا يهمل، حتى يعطي الفرصة للمذنب أن يرجع عما يفعل.
وذكر أن معظم المكثرين من معاداتهم لدين الله، ما غرهم إلا صحة في أبدانهم وأموال في جيوبهم وشبه توفيق في أعمالهم، فلا يدرون متى يؤاخذهم الله وفي أي وقت يأتي أجلهم.