رئيس التحرير
خالد مهران

تعرف على أقوال العلماء في سن الأضحية

النبأ

قبل أيام من عيد الأضحي المبارك، تتلقي لجان الفتوى العديد من الأسئلة المتعلقة بـ الأضحية، وهناك العديد من الكثير من أقوال العلماء في سن الأضحية،  وهنا نوضح أقوال العلماء في سن الأضحية.

أقوال العلماء في سن الأضحية

قالت دار الإفتاء، إن الفقهاء اختلفوا في تحديد سن الأضحية في ذلك الأئمة: فالجذع من الضأن: ما أتم ستة أشهر عند الحنفية والحنابلة، وعند المالكية والشافعية ما أتم سنة، والمسنة (الثني) من المعز: ما أتم سنة عند الحنفية والمالكية والحنابلة، وعند الشافعية ما أتم سنتين، والمسنة من البقر: ما أتم سنتين عند الحنفية والشافعية والحنابلة، وعند المالكية ما أتم ثلاث سنوات، والمسنة من الإبل: ما أتم خمس سنوات عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.

وأوضحت الإفتاء، أنه اشترطت الشريعة الإسلامية اشترطت للأُضْحِيَّة سنًّا معينة؛ لمَظِنَّةِ أن تكون ناضجة كثيرة اللحم؛ ورعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، وأنه إذا كانت المستوفية للسن المحدد في نصوص الشرع الشريف هزيلة قليلة اللحم، ووجد من الحيوانات التي لم تستوفِ السن المحددة شرعًا ما هو كثير اللحم كما يحدث في هذا الزمان؛ نتيجة للقيام بعلف الحيوان الصغير بمركزات تزيد من لحمه؛ بحيث إذا وصل إلى السن المحدد هَزُلَ وأخذ في التناقص، فى ظل الأساليب العلمية الحديثة لتربية العجول والتي تعتبر وزن النضج هو 350 كجم أو نحوها للعجل، عند سنّ 14-16 شهرًا.

ما هي الحيوانات التي يجوز التضحية بها

أن تكون الغنم في سِنّ مُعتبَرة تشمل الغنمُ الضأنَ والمَعز؛ فإن كانت من الضأن فيجب أن تكون جذعة؛ أي بلغت من العمر ستّة أشهر فأكثر، وإن كانت من المعز فيجب أن تكون ثنية، أي عمرها سنة أو أكثر، ويُقصَد بالضأن: الغنم الذي عليه صوف، وبمعنى آخر فهو يعني الخِراف، أما الماعز من الغنم فهي التي يكسوها الشعر، وقد اتّفق أصحاب المذاهب في كثير المسائل المتعلّقة بالسّن المُعتبرة للماعز والضأن، وتعدّدت أقوالهم في بعضها.

وسن الأضحية كالآتي: المسنُّ مِن الإبل: ما أتمَّ خمس سنين ودخل في السادسة، والمُسنُّ من البقر: ما أتمَّ سنتَين ودخَل في الثالثة، والمُسنُّ مِن المعز: ما بلغ سنَة ودخَل في الثانية، ويُجزئ الجذع من الضأن وهو: ما بلَغ ستَّة أشهر ودخَل في السابع.

سن الأضحية

من الشّروط المُعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السَّن المقررة شرعًا، والسن الشرعية تختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.

• فيجزئ من الضأن (الخروف) ما بلغ ستة أشهر فأكثر.

• ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر.

• ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر.

• ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر.

يستوي في ذلك الذَّكر والأنثى؛ لقول سيدنا رَسُول اللهِ ﷺ: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ». [أخرجه مُسلم]

أمَّا المَعلُوفة -وهي التي للتَّسمين- فلا يُشترط لها بلوغ السّنّ المقررة -على المختار للفتوى- إنْ كَثُرَ لحمُها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم فأكثر في أقل من عامين.

سن الأضحية من الإبل والبقر والأغنام

• فيجزئ من الضأن (الخروف) ما بلغ ستة أشهر فأكثر.

• ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر.

• ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر.

• ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر.

يستوي في ذلك الذَّكر والأنثى؛ لقول سيدنا رَسُول اللهِ ﷺ: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ». [أخرجه مُسلم]

أمَّا المَعلُوفة -وهي التي للتَّسمين- فلا يُشترط لها بلوغ السّنّ المقررة -على المختار للفتوى- إنْ كَثُرَ لحمُها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم فأكثر في أقل من عامين.

هل يجوز الأضحية صغيرة السن كثيرة اللحم

أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال متعلق بالأضحية، يقول صاحبه "هل يجوز نحر الأضحية صغيرة السن كثيرة اللحم؟

وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر للرد على أسئلة المتابعين عبر صفحة صدى البلد، إن الفقهاء الأربعة اشترطوا سن للأضحية في كل نوع من أنواعها وفقا لما ورد عن النبي الكريم.

وأشار إلى أن العلماء في العصر الحديث تنبهوا إلى أن المراد والمقصود من تحديد سن الأضحية التي يراد ذبحها في عيد الأضحى، فوصلوا إلى أن المقصود هو وفرة اللحم.

وذكر أن نظام الغذاء حاليا في تربية الحيوانات يوصل البهيمة إلى وزن من اللحم كثيرا وهو في سن صغير، ولذلك أفتت دار الإفتاء المصرية بجواز ذبح البهيمة الصغيرة كثيرة اللحم.

آداب الأضحية

أوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم، أن هناك ثلاثة عشر أمرًا ينبغي مراعاتها عند نحر الأضحية

وأشارت إلى أن من آداب الأضحية، «التأكد من سلامة الأضحية، استقبال القِبلة، إضجاعها على جنبها، تسمية الله تعالى والتكبير، الترفُق عند نحرها، والتأكد من رهوق نفسها قبل سلخها، الالتزام بالأماكن المخصصة للذبح».

وحذرت من ستة أفعال يقع فيها الكثيرون، مضيفة أنه ينبغي «عدم جرها من موضع لآخر، وعدم إظهار آلة الذبح لها، عدم نحرها بحضرة أضحية أخرى، عدم إعطاء الجزار أجرته منها، عدم ترك مخلفاتها في الشوارع، عدم تلويث البدن والثياب بدماء البهيمة»

أحكام الأضحية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأضحية لا بد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.

وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.

ونوهت دار الإفتاء، بأنه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين.

وأوضحت دار الإفتاء، بأنه يجزئ في الأضحية، الشاة عن واحد والبدنة "الجمل أو الناقة" والبقرة أو الجاموس، عن سبعة أشخاص، بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية عن السبع.

وأضافت، أن وقت الأضحية يكون من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.

ونبهت دار الإفتاء، على أنه ينبغي على المضحي أن ينوي النحر تقربا إلى الله تعالى، ويسن أن ينحر المضحي بنفسه إن قدر عليه، لأنه قربة ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يقوم بالنحر إذا لم يكن مؤهلا ومدربا عليه.

وحذرت دار الإفتاء من تعذيب البهيمة والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها، كما يسن استقبال القبلة بالأضحية وأن يضجعها على جنبها اليمين حين ينحرها، وينبغي التسمية والتكبير عند نحرها.

كما يسن أن يدعو عند النحر فيقول "إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك".

وشددت دار الإفتاء على ضرورة الرفق والترفق عند نحر الأضحية وعدم ذبحها بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.

ونبهت دار الإفتاء على الناحر أن يخفي آلة النحر عن نظر الأضحية حين ذبحها، كما نبهت على عدم نحر الأضحية بحضرة الأخرى.

وقالت دار الإفتاء، إنه يجب التأكد من زهوق نفس الأضحية قبل سلخها أو قطع شئ من أعضائها، وينبغي الإلتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك، لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

ويجوز لمن صعب عليه إقامة سنة الأضحية بنفسه أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق صك الأضحية، ولا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل الهدية أو الصدقة

وحذرت دار الإفتاء، من ترك مخلفات النحر في الشوارع وتتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، ولا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

هل يجوز الأضحية بأنثي الخرو

من الشّروط المُعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السَّن المقررة شرعًا، والسن الشرعي يختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته عن سؤال: «ما هي سن الأضحية ؟»، أنه يجزئ من الضأن «الخروف» ما بلغ ستة أشهر فأكثر، ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر، ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر، ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر، يستوي في ذلك الذَّكر والأنثى؛ لقول سيدنا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ». (أخرجه مُسلم).

وتابع: أمَّا المَعلُوفة -وهي التي للتَّسمين- فلا يُشترط لها بلوغ السّنّ المقررة إنْ كَثُرَ لحمُها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم في أقل من عامين.

سن الأضحية بالخروف

من الشّروط المُعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السَّن المقررة شرعًا، والسن الشرعية تختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.

• فيجزئ من الضأن (الخروف) ما بلغ ستة أشهر فأكثر.

• ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر.

• ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر.

• ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر.

يستوي في ذلك الذَّكر والأنثى؛ لقول سيدنا رَسُول اللهِ ﷺ: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ». [أخرجه مُسلم]

أمَّا المَعلُوفة -وهي التي للتَّسمين- فلا يُشترط لها بلوغ السّنّ المقررة -على المختار للفتوى- إنْ كَثُرَ لحمُها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم فأكثر في أقل من عامين.