حقيقة خطف طفل بسبب شكة دبوس فى أسوان.. والأمن يكشف مفاجأة صادمة
شهد مركز «إدفو» شمال محافظة أسوان، واقعة غريبة، تتجسد فى مزاعم حول خطف طفل صغير بعد تخديره داخل سيارة أجرة على يد شخص، ولقنه الأهالى «علقة موت».
حقيقة خطف طفل بسبب شكة دبوس فى أسوان
تفاصيل الواقعة المنتشرة بدأت على السوشيال ميديا «فيسبوك» بقيام شخص بمحاولة خطف طفل أثناء استقلاله سيارة أجرة فى قرية «الشطيب» التابعة لدائرة المركز المنوه عنه سلفا، عن طريق «شكة دبوس».
انكشفت خيوط الواقعة، بالتحديد عقب نزول الطفل بصحبه الشخص المجهول كان فى حالة فقدان للوعى وسقط على الأرض، على حد وصف الأهالى، وبمشاهدتهم للموقف بدأ الشك يرادوهم أنها محاولة خطف، مما دفعهم إلى تلقين الشخص علقة موت حتى أصبحت ملابسه مليئة بالدم، وتحرير الطفل.
وباستدعاء رجال مباحث إدفو، برئاسة الرائد أحمد صابر، ووصولهم إلى المكان، فقد تبين أن الطفل المثار حوله الجدل يدعى «على البدرى حسان» وعمره لم يتجاوز 10 سنوات، مقيم فى قرية العقيبة التابعة لدائرة المركز، وتم اقتياد مرتكب الواقعة إلى ديوان المركز.
ودلت التحريات الأولية، إلى أن الشخص مرتكب الواقعة فى الأساس فاقد عقله «مجذوب» بينما الطفل ببرائته أصيب بحالة إغماء مفاجئة من شدة الخوف وليس بسبب «شكة دبوس» أو وسائل أخرى غير مشروعة، ولا توجد شبهة خطف فى الواقعة.
وتم تحرير المحضر اللازم والنيابة المختصة تباشر التحقيقات.
وتحولت صفحات «الفيسبوك» بين أبناء محافظة أسوان، بين المنشورات المتعلقة بالواقعة إلى مسرح رعب وقلق، والكثيرون بدأوا يطلقون عبر الجروبات حملات بشأن وجود عمليات خطف للأطفال تتم عن طريق «شكة الدبوس» ويرددون «الحقوا فى أطفال بتتخطف.. العصابات رجعت تانى تاخد مننا ولادنا ونور عنينا» مما تبين بعدها أنها «إشاعة».
لكن يتوجب من واقع الأمر ضرورة ضخ التوعية الأسرية للحفاظ على الصغار عدم الانسياق وراء الأشخاص المجهولة وتحرى الدقة.
على صعيد آخر، أصيب 13 شخصا بجروح وكسور خطيرة، أمس الأحد، في حادث انقلاب أتوبيس بالكيلو 150 على طريق أبو سمبل السياحي، جنوب محافظة أسوان، وتم نقل المصابين للمستشفى الجامعي لتلقي العلاج اللازم.