رئيس التحرير
خالد مهران

نص تحريات اتهام 4 بينهم سيدتان بقتل مسن وإلقاء جثته في الشارع

النيابة العامة
النيابة العامة

تباشر نيابة القاهرة الجديدة، بعد تسلمها نتيجة التحريات الأولية ضد سيدتين و٢ آخرين، لتورطهم واتهامهم في مقتل مسن بالعقد السابع من عمره بتهشيم رأسه وتقييد يديه وقدميه وإلقائه فى الشارع بمنطقة التجمع الخامس؛ لمحاولة إخفاء معالم جريمتهم.

وأكدت التحريات صحة الواقعة، وأن ربتي منزل مسجلتين بقضايا جنائية أخرى، ومعهما رجلين على علاقه بهما حرضوهما على سرقة المسن بزعم أن لديه أموالا كثيرة، وعندما قاوم المسن هشموا رأسه بعصا حديدية أفقدته وعيه ثم قاما بتكبيل يديه وقدميه وألقوه بالشارع.

تحقيقات النيابة

وأكدت تحقيقات النيابة بناءً على تحريات المباحث الأولية أن الجثة لمسن يدعى "ح.م.ح"، وعمره نحو ٧١ سنة ويرتدي كامل ملابسه، ولكنه مقيد اليدين والقدمين ومهشم الرأس ولاحظ مجرى التحقيقات أن الأداة التي استخدمت في تهشيم رأس المسن يمكن أن تكون "عصا حديدية.. أو سكين ذو يد حديدية " كما تلاحظ أن الجثة خالية من الطعنات ولكن كل الإصابات بأعلى الرأس.


تفاصيل اتهام 4 بينهم سيدتان بقتل مسن وإلقاء جثته بشوارع التجمع

كانت البداية عندما تلقى مأمور قسم شرطة التجمع الخامس بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة شخص ملقاه فى الشارع بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة شخص في العقد السابع من العمر، مشهم الرأس ومقيد اليدين والقدمين وملقاة فى الشارع، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وكشف ملابسات الواقعة.

حُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغزالجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.