رئيس التحرير
خالد مهران

سقوط عنصر إجرامي بحوزته مخدرات في الدقهلية

مديرية أمن الدقهلية
مديرية أمن الدقهلية

تمكن قطاع الأمن العام بالاشتراك مع أمن الدقهلية من ضبط عنصر إجرامي بالدقهلية بحوزته كمية من المواد المخدرة بقصد الاتجار.

أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بإشراف مساعد وزير الداخلية للأمن العام، بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية، شخص "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة مركز شرطة أجا- بالاتجار فى المخدرات مُتخذًا من أرض زراعية بالقرية سكنه مسرحًا لمزاولة نشاطه الإجرامى.

 

بتقنين الإجراءات، تم استهدافه وأمكن ضبطه. وبحوزته (بندقية خرطوش وطلقتين لذات العيار، كمية من مخدرى البانجو والهيدرو، دراجة نارية "دون لوحات معدنية"، مبلغ مالي، هاتف محمول).

 

بمواجهته إعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار والسلاح الناري لحماية نشاطه الإجرامي والمبلغ المالي من متحصلات البيع والهاتف للاتصال بعملائه والدراجة النارية للترويج.

 

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.

وعلى صعيد آخر تبدأ  محكمة المنصورة الاقتصادية اليوم أولى جلسات محاكمة 3 ممرضات، وشاب بتهمة تصوير جثمان الطالبة نيرة أشرف بالمستشفى، وبث المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية قرر إحالة 4 ممرضات من مستشفى المنصورة التخصصي، وشاب آخر إلى المحاكمة بتهمة تصوير وترويج مقطع فيديو لجثمان المجني عليها نيرة أشرف وذلك عقب الحادث التي تعرضت له بالنحر علي يد زميلها أمام بوابة جامعة المنصورة يوم الاثنين الموافق 20 يونيو.

وكانت النيابة العامة قد أصدرت بيانًا أكدت فيه أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت منشورات متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها "نيرة أشرف" وأنه تم التقاطها بأحد المستشفيات.و "عُرضت المقاطع على النيابة المختصة التي تلقت بالتزامن مع ذلك الرصد عريضة مقدمة من والد المجني عليها يشكو فيها مدير المستشفى والطاقم الطبي الذي كان مصاحبًا للمتوفاة؛ لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، ما ينال من حرمتها، وأرفق بالعريضة مقطعًا تضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها ظاهرًا به الطعنات التي أصيبت بها، كما ظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات". وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى للاطلاع على كافة المستندات الرسمية الثابت فيها تفصيلات حالة المجني عليها، والطاقم الطبي الذي تعامل معها، والوقوف على ما سجلته آلات المراقبة داخل المستشفى، مما قد يفيد في كشف الحقيقة، كما استدعت النيابة العامة والد المجني عليها لسماع شهادته، وأمرت بالاستعلام عن الطاقم الطبي الذي اختص باستقبال جثمان المجني عليها بالمستشفى المذكور، والذي صاحبها حتى خروجها منه، واستدعائهم جميعًا لسؤالهم، وكذا أمرت بطلب مدير المستشفى لسؤاله، وندبت الضباط المختصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للمساعدات الفنية لفحص الروابط المتضمنة منشورات المقاطع المرئية المتداولة المتعلقة بالواقعة، وتحديد القائمين على نشرها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وملابساتها.وأُخطرت النيابة العامة بعد ذلك من الشرطة بتمكنها من تحديد الممرضة التي صورت الجثمان وهي "م.ا" من الطاقم الطبي بالمستشفى ونشرت التصوير، كما أمكن تحديد علاقة الأخيرة بأخرى شاركتها في الواقعة بتداولهما مقطع التصوير وتدعي "م.ع"، وباستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة، بالإضافة إلى أخرى تدعى "أ.م" وبعد عرضهما على النيابة العامة أصدرت النيابة قرارها المتقدم بحبسهن على ذمة التحقيقات. وأكدت مصادر طبية أنه جرى فتح تحقيق.