تخلص من حياته.. العثور على جثة قاتل الطالبة أماني الجزار في المنوفية
أعلنت وزارة الداخلية قيام المتهم بقتل الطالبة أماني الجزار المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة المنوفية» بالانتحار بطلق ناري من سلاحه الذي استخدمه في ارتكاب الجريمة، وعُثر على جثته بطريق (مصر - اسكندرية) الزراعى بدائرة مركز شرطة قويسنا بالمنوفية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها منذ قليل، إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية عثرت على جثمان مرتكب واقعة التعدى على الطالبة أماني بدائرة مركز شرطة بركة السبع بسلاح ناري (فرد خرطوش محلى الصنع) مما أدى إلى وفاتها.
وأضاف البيان، أنه تم العثور على جثمان المتهم المذكور بطريق (مصر - اسكندرية) الزراعى بدائرة مركز شرطة قويسنا بالمنوفية، منتحرًا بذات السلاح النارى السابق استخدامه فى ارتكاب جريمته بقتل الطالبة أماني، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
انتحار قاتل الطالبة أماني الجزار بالمنوفية
يذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية تلقت إخطارًا من مركز شرطة بركة السبع، بورود إشارة من المستشفى العام، تفيد بوصول الطالبة «أماني.ع.ا» 19 سنة، طالبة بكلية التربية الرياضية، مصابة بطلق خرطوش في الظهر، وبمحاولة إسعافها لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.
انتقل على الفور رجال إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية إلى محل البلاغ، وتبين من خلال التحريات والفحص قيام شاب يدعى «أ.ف.ع» بإطلاق النيران صوب المجني عليها ولاذ بالفرار، وبالاستعلام عن حالة الفتاة بمعرفة رجال المباحث، أكد الأطباء أن الفتاة توفيت فور وصولها بلحظات قليلة، حيث وصلت في حالة صحية سيئة نتيجة إصابتها بطلق ناري في الظهر، وبوضعها على جهاز التنفس الصناعي توفيت متأثرة بجراحها.
كما تبين من خلال التحريات وجمع المعلومات أن الفتاة المجني عليها كانت تربطها علاقة زمالة بالمتهم، وأنه أقدم على فعلته، وقرر التخلص منها فور تقدمه للارتباط بها، وخطبتها رسميًا، إلا أن أسرتها رفضته، فقام بإطلاق النيران صوبها أثناء سيرها بالطريق العام.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية تكثف جهودها؛ لضبط المتهم بعد هروبه عقب ارتكابه الجريمة، إلى أن تم العثور على جثمانه بطريق (مصر - اسكندرية) الزراعى بدائرة مركز شرطة قويسنا بالمنوفية منتحرًا بذات السلاح النارى السابق استخدامه فى ارتكاب الواقعة، تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وتحولت صفحة المجني عليها (أماني) إلى سرادق عزاء ونعاه كل أقاربها وأصدقائها، مؤكدين أن وفاة أماني تمثل صدمة كبيرة لهم، مطالبين بالدعاء لها بالمغفرة والرحمة.
وقال الأهالي إن أماني الجزار، كانت طالبة بكلية التربية الرياضية في الفرقة الثالثة، مشيرين إلى أن قصتها تشبه بشكل كبير قضية نيرة أشرف طالبة المنصورة التي تعرضت للقتل أمام الحرم الجامعي على يد أحد أبناء قريتها لرفضها الارتباط به.